ارتفاع عدد المترشحين للانتخابات إلى 324 مترشحا

  • 10/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجل اليوم الثاني لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية والبلدية 2018 هدوءا في اللجان الإشرافية الأربع، إذ وصل عدد المتقدمين الراغبين في خوض الانتخابات إلى 83 مترشحا، بينهم 25 للمجالس البلدية ليصل إجمالي عدد المتقدمين خلال اليومين إلى 323، وغطى المترشحون جميع الدوائر الانتخابية النيابية والبلدية عدا الدائرة الثالثة للبلدي في المحرق التي مازالت بلا مترشحين حتى الآن. وتصدرت الشمالية المحافظات بعدد 41 متقدما بينهم 27 للبلدي و14 للنيابي، تلتها المحرق التي تقدم بها 16 مترشحا بالمناصفة بين النيابي والبلدي، وتساوت العاصمة والجنوبية في عدد المتقدمين الذين وصلوا إلى 13 مترشحا. وتراجع عدد المترشحات من النساء في اليوم الثاني، إذ لم تتقدم سوى 4 سيدات في الشمالية وسيدتين في العاصمة، وسيدة واحدة فقط في المحرق، فيما غابت المترشحات عن المحافظة الجنوبية بعد أن رفض رئيس اللجنة الإشرافية بها قبول أوراق السيدة الوحيدة التي تقدمت أمس لعدم إدراج اسمها في كشوف الناخبين. وتم إجراء اختبار القراءة والكتابة لـ20 متقدما في المحافظات الأربع. وأرجع بعض المراقبين انخفاض عدد المتقدمين أمس إلى أن هذا أمر معروف في الانتخابات، إذ يفضل البعض الترشح في الساعات الأخيرة بعد قراءة المشهد كاملا في دائرته وحسم القرار، متوقعين أن يتجاوز عدد المترشحين خلال هذه الانتخابات عدد المتقدمين في الانتخابات الماضية. من جانبه أكد عاصم عبداللطيف منسق عام البلديات في الانتخابات البلدية أنه بعد إعلان كشوف المترشحين يحق لهم التقدم لحجز مواقع الإعلانات والمقار الانتخابية بعد الحصول على موافقة البلدية والدفاع المدني وإدارة المرور بداية من 22 أكتوبر الجاري، محذرا بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفة لذلك على الأراضي التابعة للدولة، إذ سيتم إمهال المخالف ساعتين أو ثلاث ساعات لإزالة المخالفة. الدائرة الثالثة بلا مترشحين للبلدي حتى الآن 8 للنيابي و8 للبلدي في اليوم الثاني في المحرق عاصم عبداللطيف: ساعتين مهلة لإزالة مخالفات إعلانات الانتخابات شهدت اللجنة الإشرافية في المحرق حالة من الهدوء في اليوم الثاني لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية والبلدية 2018، إذ قدم 16 مترشحا أوراقهم إلى اللجنة، 8 منهم للمجالس البلدية، وقد تقدمت امرأة واحدة فقط بأرواق ترشحها للنيابي. وقام المستشار د. أحمد الحمادي رئيس اللجنة الإشرافية بإجراء اختبار القراءة والكتابة لأربعة من المترشحين، قال أحدهم إنه صلى الاستخارة وقرر خوض الانتخابات. وكشف الحمادي عن عدم تقدم أي مترشح لخوض الانتخابات البلدية في الدائرة الثالثة حتى الآن. الدوسري والجمعيات تعد الدائرة السابعة بالمحرق من الدوائر الساخنة، تلك الدائرة التي تناوب على مقعدها النيابي ممثلو الجمعيات السياسية الأصالة والمنبر الإسلامي، وقررت صباح الدوسري عضو المجلس البلدي تقديم أوراق ترشحها لخوض المنافسة مع مترشحي جمعيتي الأصالة والمنبر التقدمي، معتبرة أنها قادرة على الفوز بالمقعد في جولة الإعادة، مؤكدة أنها فضلت الترشح للنيابي هذه المرة لأنها تثق بأنه يجب أن يكون النائب والعضو البلدي الجناحين اللذين يحلقان بالدائرة لخدمة المواطنين، لافتة إلى أن الدائرة تشهد إقبالا من المستقلين على الترشح من أجل تشتيت الأصوات. وأكدت الدوسري أن الانتخابات القادمة ستشكل نقلة نوعية في الاختيار والتوعية، إذ يجب على المواطن أن يكون له ردة فعل باختيار أفضل العناصر في مجلس النواب القادم بعدما رصدوا النواقص في المجلس المنصرم. حسين النصوح يلحق بشقيقه في الدائرة السادسة بالدير وسماهيج تقدم حسين النصوح بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات النيابية على مقعد الدائرة، ليلحق بشقيقه علي النصوح الذي قدم أوراقه ليخوض الانتخابات البلدية في الدائرة نفسها. وحول ما إذا كان هناك تنسيق بينهما في الحملات الانتخابية، قال حسين النصوح: كل واحد منا له حملته الخاصة. المرباطي وجواز السفر اضطر غازي المرباطي إلى مغادرة اللجنة الإشرافية لإحضار جواز السفر وصورة منه، ما جعله يبدي اعتراضه على عدم ورود ذلك الشرط في استمارات التقديم، وبعد عودته إلى اللجنة مرة أخرى أنهى إجراءاته، مؤكدا أن الأمور طيبة في اللجنة. لاعب الكرة والشيخ تقدم وليد عبدالرحمن أمين لاعب كرة القدم السابق بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات البلدية في الدائرة الثانية، كما تقدم الشيخ محمد الحسيني بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات النيابية في الدائرة الأولى. إزالة مخالفات حجز الدعاية الانتخابية فورا أشاد عاصم عبداللطيف منسق عام البلديات في الانتخابات البلدية بحجم إقبال الراغبين في الترشح لخوض الانتخابات النيابية والبلدية في اليوم الأول لفتح باب الترشح، والذين وصل عددهم إلى 240 متقدما، متوقعا أن يرتفع العدد خلال الأيام المتبقية وخاصة في ظل حضور عديد منهم للاستفسار واستكمال المستندات اللازمة للترشح. وأضاف خلال جولته بالمحرق أنه لا يمكن القياس على عدد المتقدمين للانتخابات البلدية، لأن البعض ينتظر إلى الساعات الأخيرة لحسم قراره في الترشح، سواء للمجلس النيابي أو المجالس البلدية، بعد قياس مستوى المنافسة في كل دائرة. وأشار عبداللطيف إلى أن تسويات الفواتير البلدية مقبولة للسماح للمواطن بالتقدم بأوراق الترشح لعضوية المجالس البلدية مهما كان سقف المتأخرات، فيما لا يحتاج الراغب في الترشح للانتخابات النيابية إلى أن يقدم شهادة التسويات. وعن تنظيم إعلانات المرشحين أفاد عاصم عبداللطيف بأنه يحق للمترشح أن يبدأ في حجز مواقع الإعلانات والخيام الانتخابية بداية من 22 أكتوبر الجاري، لافتا إلى أنه ينبغي الحصول على موافقة الدفاع المدني وإدارة المرور والبلدية على إقامة المقار والخيام الانتخابية. وشدد على أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين الذين بدأوا في حجز بعض الأراضي التابعة للدولة وذلك من خلال إلزامهم برفع المخالفة في أسرع وقت ممكن، إذ يمكن إمهال المخالف ما بين ساعتين وثلاث ساعات لإزالة المخالفة قبل اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، أما ما يخص الأراضي الخاصة التي يتم حجزها فهذا يتم بين المترشح وصاحب الأرض. التغطية التلفزيونية في إطار التغطية الإعلامية التي توفرها وزارة شؤون الإعلام للانتخابات النيابية والبلدية 2018 يشارك فريق من تلفزيون البحرين يضم كلا من المخرج عبدالله خاتم ومتابع إنتاج راشد محمد آبل والمصور خالد النسور والصوت محمد عمران والإضاءة صلاح المسيفر والمذيع عمار العماري في تغطية عملية التقدم بطلبات الترشح في اللجنة الإشرافية في المحرق. وأكدوا أن هذه الخدمة الإعلامية التي توفرها وزارة شؤون الإعلام تستهدف تعريف المواطنين بالراغبين في خوض الانتخابات القادمة. وحرص عدد من المتقدمين في اليوم الأول على الحضور إلى مقر اللجنة لتسجيل لقاء مع التلفزيون. 14 طلب ترشح لمجلسي النواب والبلدي بالمحافظة الجنوبية اجتياز 5 مترشحين الاستكتاب.. واللجنة تصر على إحضار مرشح شهادة الثانوية شهد اليوم الثاني من فتح باب الترشح للانتخابات النيابية بالمحافظة الجنوبية انخفاضا ملحوظا من قبل المتقدمين للترشح للمجلسين النيابي والبلدي مقارنة باليوم الأول، وسجلت كشوف المستشار إبراهيم الزايد رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الجنوبية 14 طلب تقدم للترشح لعضوية المجلسين النيابي والبلدي، إذ تقدم 6 مرشحين للمجلس النيابي بينما تقدم 8 مرشحين للمجلس البلدي. وقال المستشار الزايد في تصريحات له إنه تم استكتاب 5 متقدمين للترشح وتم قبولهم جميعا بعد اجتيازهم الاستكتاب، مضيفا أنه تم رفض أوراق مرشحة للانتخابات البلدية بسبب فقدانها أهم شرط من شروط الترشح وهو إدراج اسمها في كشوف الناخبين، وأن أغلب الطلبات التي تم إرجاعها للمتقدمين كانت بسبب عدم توافر صور شخصية أو شهادات تعليمية تثبت قدرتهم على القراءة والكتابة. وجدد الزايد تأكيده أن العملية الانتخابية تسير بصورة جيدة وخاصة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تأكد فيها الناخب من وجود اسمه في جداول الناخبين وذلك خلال الفترة التي ضمنت توفير كل الظروف لتوفير بيئة انتخابية يستطيع فيها أن يؤدي دوره في جو ديمقراطي، وأن الموقع الإلكتروني سهل الكثير في الفترة الماضية وكانت تلك الفترة من أهم المراحل التي تضمن للناخب حقه في أن يقوم بالانتخاب يوم الاقتراع. وشهدت اللجنة أمس عدم قبول أوراق مريم الفردان للترشح للمجلس البلدي في أولى الجنوبية بسبب عدم إدراج اسمها في كشوف الناخبين، إذ أكدت أنها لا تعلم عن فترة التأكد من وجود الاسم في جداول الناخبين ولم تكن تعلم بهذه الخطوة. كما شهدت اللجنة نقاشا بين المستشار الزايد والمترشح للدائرة الثانية بالمجلس النيابي محمد الزياني بعد رفضه إجراء اختبار الكتابة للغة العربية، معللا رفضه بأنه يحمل شهادة الماجستير ولا يمكن أن يجرى له اختبار كتابة اللغة العربية، بينما طالبه رئيس اللجنة بإحضار شهادة الثانوية العامة التي لم تكن موجودة ضمن أوراق ترشحه، وقد خرج الزياني من المركز من دون استكمال إجراءات ترشحه قبل أن يعود مجددا ومعه شهادة الثانوية ويستكمل إجراءات ترشحه. من جانبه أكد المترشح البلدي بأولى الجنوبية محمد سيف أن العمل البلدي طبيعته خدماتية ولا يحتاج إلى شهادة أو إلى عمر معين، وقال إن المرشح مهما تقدم به العمر فهو قادر على العطاء وخدمة أبناء الدائرة ولا يشترط أن يكون لديه شهادة عالية لكي يخدم أبناء وطنه، وأكد سيف أنه تم إرجاعه مرتين من قبل اللجنة لأنه لم يحضر جوازه في المرة الأولى وفي المرة الثانية كان بسبب العشرة الذين قاموا بتزكيته وكان اسم أحدهم غير مدرج ضمن كشوف الناخبين بأولى الجنوبية. كما أعادت اللجنة المترشحة النيابية بالدائرة الخامسة مريم عرب بسبب عدم إحضارها جواز سفرها، وقد أكدت عرب أنه لم يذكر من ضمن الشروط إحضار جواز السفر، مشيرة إلى أنها ستعاود التسجيل مرة أخرى اليوم، وأكدت أن حظوظ المرأة ستكون مرتفعة جدا في الاستحقاق النيابي المقبلة وذلك بسبب تغير وجهة نظر الرجل للمرأة المترشحة، وقالت عرب: «أتمنى وصول 35 امرأة إلى قبة البرلمان وهذا ليس صعبا على المرأة البحرينية». وقدم عضو المجلس البلدي بخامسة الشمالية أوراق ترشحه للمجلس النيابي في الدائرة نفسها مستقلا بعيدا عن جمعية الأصالة التي ترشح تحت مظلتها في 2014. مؤكدا أنه انتقل من العمل البلدي إلى الخدمي لكي يتمكن من خدمة الدائرة بصلاحيات أكبر من خلال مجلس النواب، وتوظيف خبراته الخدماتية في العمل التشريعي الذي يخدم المواطن بشكل أكبر. ارتفاع طالبي الترشح في اليوم الثاني بالعاصمة إلى 55 .. القاضي فاطمة حبيل: لا يجوز تغيير عناوين المتقدمين حاليا.. ويحق للمرشح الطعن في آخر من نفس دائرته أعلنت رئيسة اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة القاضي فاطمة حبيل، عن تقدم 13 مترشحا نيابيا بأوراقهم في نهاية ثاني أيام تقديم أوراق الترشح للانتخابات النيابية بمحافظة العاصمة، منهم سيدتان، وخمسة مرشحين تم استكتابهم للتأكد من إجادتهم الكتابة والقراءة للغة العربية نظرا إلى تقديمهم شهادات تخرج أجنبية. وبالرغم من انخفاض الإقبال من المترشحين بعد ثاني أيام تقديم أوراق الترشح فإن إجمالي عدد المتقدمين للترشح نيابيا في محافظة العاصمة وصل إلى 55 مترشحا وبالتالي يتوقع أن يفوق عدد المتقدمين للترشح نيابيا في محافظة العاصمة العدد الذي تقدم في الانتخابات السابقة 2014 والذي بلغ آن ذاك 63 مترشحا نيابيا. وأكدت رئيسة اللجنة أن جميع الطلبات المقدمة مستوفية كل الأوراق والمستندات شكلا، مشيرة إلى أن اللجنة تسعى إلى ضمان سلاسة الإجراءات عبر استقبال المترشحين والتحقق من استيفاء جميع الأوراق المطلوبة ثم يتوجه المرشح إلى المرحلة الثانية وهو قسم مدخلي البيانات حيث يتم إجراء المسح الضوئي على المستندات وإعداد المستند الإلكتروني بجانب الآخر الورقي لطلب الترشح، بعدها يتم توجيه مقدم الطلب إلى رئيس اللجنة للتحقق من صحة المستندات المقدمة واستيفائها بشكل أولي ويقدم له إيصال بأنه تقدم بالفعل لطلب الترشح. وأشارت إلى أنه تم توفير إمكانية دفع رسوم التقدم للترشح داخل اللجنة بالإضافة إلى الدفع في خزانة وزارة العدل، مضيفة أنه عندما يتقدم الشخص بطلب الترشح فهو متقدم بطلب ترشح ولا يعتبر مرشحا بشكل رسمي إلا بعد أن يتم قبوله رسميا ونشر اسمه في جداول المرشحين يوم الإثنين القادم. وبشأن تقديم سيرة ذاتية ضمن أوراق الترشح أوضحت القاضي حبيل أن الهدف من هذا الاشتراط هو تعريف مقدم الطلب للجنة، ولا يوجد أي شكل محدد أو معلومات معينة تكون عليها السيرة الذاتية المقدمة، ويكفي أن تعبر عن مقدم طلب الترشيح. وحول إمكانية طلب أي مرشح تغيير محل إقامته أكدت رئيسة اللجنة أن تغيير العنوان في هذه المرحلة غير جائز باعتبار أن من يتقدم لترشيح نفسه يفترض أن يكون مدرجا على جداول الناخبين، والتي بالتبعية قد تم مراجعتها والانتهاء منها مسبقا وأصبحت نهائية، وبالتالي لا يحق لأي شخص أن يطلب تغيير عنوانه حاليا. المعارك الانتخابية بدأت الدائرة الأولى في محافظة العاصمة معاركها الانتخابية مبكرا، بعد أن تقدم المرشح النيابي بالدائرة مراد علي مراد ببلاغ اتهم فيه المرشح في نفس الدائرة عادل العسومي بأنه استولى على أماكن عامة، وبدوره تقدم المرشح العسومي ببلاغ أيضا اتهم فيه مراد بسبه والإساءة إليه على إحدى القنوات الفضائية. وقد أكد المرشح عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة عادل العسومي أنه لا توجد عنده حروب انتخابية من عدمه، قائلا إنه «يركز فقط في تقديم ما لديه من برامج وخطة للانتخابات، وأنه تقدم ببلاغ ضد المرشح الآخر لإساءته له»، كما ذكر في البلاغ، قائلا إن القانون سيأخذ مجراه. وأكد العسومي أنه لن يتعرض لأحد مضيفا «هذا التزام أدبي ألزم نفسي به، وبعد هذا العمر في المجلس وأخلاقياتي لا تسمح لي بأن أتجاوز مع أي أحد». بدوره أشار المرشح مراد علي مراد إلى أنه لم يذكر اسم أي نائب خلال مداخلته في إحدى القنوات الفضائية متسائلا لماذا أقر بأنني أقصده، لافتا إلى أنه مطمئن من موقفه ومن عدالة القضاء. وأضاف مراد قوله «لقد اتهمني في بلاغ ضدي بأنني أسأت إليه شخصيا وهذا لم يحدث، والنيابة استدعتني وأخذت أقوالي، وأنا واثق من موقفي ومطمئن من عدالة القضاء»، موضحا أنه تقدم ببلاغ إلى النيابة اتهم فيه العسومي بالاستيلاء على أماكن، مؤكدا أنه لا يريد افتعال مناوشات كما يعتقد البعض. رجل الأعمال شارخ الدوسري: الإقبال الكبير على الانتخابات يجعل البحرين في صدارة الممالك الدستورية ثمَّن رجل الأعمال شارخ بن سيف الدوسري الإقبال الكبير الذي شهدته المراكز الانتخابية في اليوم الأول والثاني من قبل المرشحين، واصفا ديمومة التجربة البرلمانية بالناضجة والمتطورة. وأوضح الدوسري في بيان له، أن مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي، نجح في أن يدفع مملكة البحرين إلى أن تكون في صدارة الممالك الدستورية العريقة في العالم، ورسم ملامح هذا النجاح أبناء البلد. وأكد أن تلبية الواجب الوطني في المشاركة الفاعلة والمؤثرة والكثيفة في الانتخابات، بمستويي الترشح والانتخاب، يجسد خارطة طريق البحرينيين خلال المرحلة المقبلة، والتي تتطلب مزيدا من التكاتف والالتفاف حول راية الوطن. وقال إن نضج الشارع البحريني يمثل السد المنيع قبالة موجات التغلغل والتحدي، داعيا في السياق نفسه جميع المرشحين إلى عدم تقديم البرامج الانتخابية الخيالية، وأن يتقوا الله في أبناء البلد، الذين يتطلعون إلى برلمان قوي، واعد، يلبي تطلعاتهم، وأمانيهم. سيطرة نسائية في أولى الشمالية صرح قاضي مركز المحافظة الشمالية محمد ميرزا أمان بأن عدد طلبات اليوم الثاني من تقديم أوراق المرشحين وصل إلى41 طلبا، منهم14 طلب نيابي، 27طلب بلدي. وكان الهدوء سيد الموقف في مركز الشمالية منذ أن فتح أبوابه في الساعة الخامسة مساء، كما أن غالبية المترشحين قدموا أوراق ترشحهم من دون أي مشاكل أو عقبات حالت دون ذلك, وتقدمت 4 سيدات إثنتين منهن للنيابي. وفي هذا السياق تحدث جلال كاظم نائب برلمان 2014 والمرشح الحالي للانتخابات عن تقديره للجهود والتنظيم الرائع لمركز المحافظة الشمالية، وعن أمنياته بنجاح هذا الحدث الديمقراطي الذي يمر على الوطن كل أربعة أعوام. وتحدث كاظم عن مشكلة إسقاط اسماء الناخبين في المحافظة الشمالية، أشار إلى أنه تواصل مع وزير العدل لحلحلة هذا الموضوع بشكل عاجل، وخصوصا ان الأمر يضعف من المشاركة السياسية، وأن ما أثير حول إسقاط الاسماء من جداول الناخبين بسبب عدم التصويت في دورتين متتاليتين، أشار كاظم إلى أن هذا الأمر غير صحيح نهائيا، وأن غالبية الأمور تتعلق بخلل في النظام تسبب في إسقاط هذا العدد الكبير من الناخبين. وقال كاظم إن مكتبه أجرى إحصائية حول عدد الاسماء الذين تم إسقاط اسمائهم من جداول الناخبين، اذ ان الإحصائية شملت 1800 ناخب، وتبين ان 400 صوت تمت سقوط اسمائهم من جدول الناخبين. مطالبات عاجلة طالب عدد من مرشحي المحافظة الشمالية للانتخابات النيابية والبلدية 2018 بإقرار فترة مخصصة لإدراج من تم إسقاط اسمائهم من جداول الناخبين خلال الأيام المقبلة، حيث أشاروا إلى أن أكثر من 8 آلاف ناخب لم تتواجد اسماؤهم في جداول الناخبين لأسباب غالبيتها تتعلق بتغيير العناوين، كما طالبوا بفتح خط ساخن لاستقبال الشكاوى بخصوص هذا الأمر بشكل عاجل. ورأى مرشح تاسعة الشمالية جميل عباس أن غياب الحملات التوعوية والإعلامية للانتخابات ساهمت في عدم معرفة الناخبين عن كيفية عودة إدراج اسمائهم بجداول الناخبين، كما أن غالبية الناخبين ليس لهم علم بكيفية اتخاذ الإجراءات والتظلمات في سبيل عودة اسمائهم. شهدت الدائرة الأولى الشمالية سيطرة نسائية بدخول 4 سيدات للانتخابات النيابية وهن: كلثم الحايكي وسعاد الحلواجي والنائبة السابقة فاطمة العصفور وليلى الحلواجي، مقابل ذلك شهدت الدائرة الأولى كذلك ترشح ثلاثة مرشحين هم: مهدي الشويخ ومحمد العصفور وحسين حبيب وبذلك ستكون المنافسة حامية الوطيس بيت السيدات والرجال.

مشاركة :