أكدت مدير إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة الشباب والرياضة الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة أن مملكة البحرين تزخر بالكثير من المواهب والطاقات القادرة على تحمل مسؤوليتها الوطنية وبجدارة للمشاركة في توجهات مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنح الشباب فرصة المشاركة الحقيقية في تنفيذها، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تسعى من خلال مبادراتها العالمية لإشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لحث أقرانها من دول العالم على دعم الابتكارات الشبابية نحو الأهداف الأممية. وأشارت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة إلى أن تنظيم مملكة البحرين للمهرجان الشبابي العالمي الأول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يؤكد في حد ذاته مساعي وجهود المملكة في تحقيق هذه الأهداف، حيث يأتي هذا المؤتمر متماشيا مع التوجهات العالمية والأممية والمتعلق بتضافر الجهود من أجل تحقيق الأهداف. ولفتت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة الى أن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها المهرجان تتمثل في رفع مستوى الوعي والثقافة لدى المشاركين الذين سيتوافدون من أكثر من 90 دولة عالمية بأهداف التنمية المستدامة، وإطلاعهم على ما تبذله المملكة من مساع حثيثة في سبيل تحقيقها لهذه الأهداف. ونوهت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة بالدور الذي سيمثله إقامة المهرجان الشبابي العالمي الفريد من نوعه عالميا في إبراز اسم المملكة، وما تمتلكه من مقومات التميز على جميع الأصعدة وجهودها المبذولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تم تضمينها في التقرير الطوعي الذي قدمته المملكة، والذي يؤكد أن جميع الوزارات بما فيها وزارة شؤون الشباب الرياضة شرعت في توحيد جهودها وبشكل مدروس وممنهج في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وذكرت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة أنها من واقع التجربة والالتقاء بمختلف شرائح الشباب في البحرين والعالم تجدهم حريصين على الابتكار والإبداع والمثابرة في سبيل إثبات قدراتهم، وخاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، والرامية إلى بناء عالم أفضل يسوده التنمية والازدهار. وقالت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة إن المهرجان سيستوعب أكثر من 13 ألف مشارك في جميع الفعاليات التي سيقدمها والبالغ عددها 17 برنامجا متنوعا جميعها تحقق أهداف التنمية المستدامة ولفتت إلى تضمين المهرجان عددا من البرامج الفردية يقوم على أساس توعية الشباب وتثقيفهم وحثهم على التغيير الذي يبدأ من شخص واحد نحو الابتكار وتحقيق الأهداف الأممية.