تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، برقية تهنئة من الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وذلك بمناسبة تحقيق مملكة البحرين نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم.وقال الوزير النعيمي في برقيته: «يشرفني أن أرفع إلى جلالتكم الكريم، حفظكم الله ورعاكم، بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن منتسبي وزارة التربية والتعليم كافة، أخلص التهاني والتبريكات بمناسبة ما حققته مملكة البحرين في ظل قيادتكم الحكيمة من نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم».وأضاف الوزير «فقد أظهر آخر تقرير صادر عن البنك الدولي (أكتوبر 2018) أن مملكة البحرين قد تفوقت على جميع الدول العربية في مؤشرات التعليم واحتلت المركز الأول عربيا، والمركز 47 دوليا من أصل 157 دولة، متفوقة بذلك على دول عديدة عبر العالم، مثل إيران وتركيا وأوكرانيا وماليزيا والأرجنتين والبرازيل، وغيرها من الدول، إذ أوضحت تلك البيانات أن عدد سنوات التعليم المتوقعة في مملكة البحرين أمام الطلبة 13.3 سنة من أصل 14.0 سنة حدا أقصى لعدد السنوات التي يمكن أن يدرسها الطالب قبل بلوغه سنّ الثامنة عشرة».وتابع «أما معدّل نتائج الاختبارات الدوليّة التي شارك فيها طلبة مملكة البحرين، فقد بلغ (452 نقطة)، وهو الأعلى عربيا، في حين بلغ عدد سنوات التعلّم المعدّلة (9.6) سنة، وهو كذلك الأعلى عربيا، وفيما يخص مؤشر سنوات التعليم المتوقعة، فإن مملكة البحرين بتحقيقها نسبة (13.3 سنة) تتفوق على عدد من الدول الأوروبيّة، مثل إسبانيا ولوكسمبورغ واليونان والمجر».وزاد «كما كشف التقرير ذاته عن مدى التطور في المجال التعليمي، فمملكة البحرين هي الدولة العربية الأكثر نجاحا في الاستثمار في رأسمالها البشري وفي تنمية مواردها البشرية، وذلك بفضل ما تعتمده من سياسات وما تنفذه من مشاريع ومبادرات توفر الرعاية اللازمة للطلبة والأطفال منذ سنّ مبكرة لتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم. ولذلك فأطفال البحرين سيكونون -إن شاء الله تعالى- الأكثر إنتاجية على مستوى الدول العربية عند دخولهم سوق العمل في المستقبل، إذ إنهم بحسب مؤشر البنك الدولي سيكونون الأكثر قدرة عربيا على استثمار قدراتهم ومدخراتهم المعرفية والجسدية للإسهام في تنمية اقتصادهم الوطني».وأردف الوزير النعيمي «كما أن ما نشرته مجموعة بوسطن الاستشارية منتصف شهر يوليو 2018 بشأن مستويات الرفاه حول العالم، قد أكد أن البحرين قد احتلت المركز (4) بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم، بعد أن كانت في المركز (12) في العام 2011، كما صنّف تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادرة منتصف شهر سبتمبر الماضي 2018 مملكة البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، وذلك بحصولها على المركز 43 من أصل 189 بلدا وإقليما، ويُعد ترتيب المملكة انجازا جديدا يضاف إلى السجل الطويل والمشرّف من النجاحات الكثيرة والإنجازات الدولية المتتالية التي تحققت للمملكة على صعيد التنمية البشرية في عهد جلالتكم الزاهر».وقال في برقيته: «إذ كان للدعم المتواصل من جلالتكم للمسيرة التعليمية المباركة وخاصة من خلال مشروع جلالتكم لمدارس المستقبل، ومشروع التمكين الرقمي في التعليم، دور بارز وأثر إيجابي في ترتيب المملكة الدولي، فقد حصلت على المركز الأول دوليا في مجال استخدام الانترنت والتعليم، وشمول هذه الخدمة لجميع المدارس الحكومية».واختتم وزير التربية برقيته بالقول: «نحن جميعا في وزارة التربية والتعليم نعاهدكم على أن نسير على هدي من توجيهاتكم الملكية التي تعد نبراسا لنا لتقديم أفضل الخدمات التعليمية، بما سيعود بالخير بعونه تعالى على المسيرة التعليمية المباركة، في عهد جلالتكم الزاهر بمزيد من التوفيق والتقدم».وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، برقية تهنئة من الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، وذلك بمناسبة تحقيق مملكة البحرين نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم.وقال الوزير النعيمي في برقيته: «يسعدني أن أتقدم إلى سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي وزارة التربية والتعليم كافة، بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة ما حققته مملكة البحرين في ظل قيادتكم الحكيمة من نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم».وأضاف «فقد أظهر آخر تقرير صادر عن البنك الدولي (أكتوبر 2018) أن مملكة البحرين قد تفوقت على جميع الدول العربية في مؤشرات التعليم واحتلت المركز الأول عربيا، والمركز 47 دوليا من أصل 157 دولة، متفوّقة بذلك على دول عديدة عبر العالم، مثل إيران وتركيا وأوكرانيا وماليزيا والأرجنتين والبرازيل، وغيرها من الدول، إذ أوضحت تلك البيانات أنّ عدد سنوات التعليم المتوقعة في مملكة البحرين أمام الطلبة 13.3 سنة من أصل 14.0 سنة حدا أقصى لعدد السنوات التي يمكن أن يدرسها الطالب قبل بلوغه سنّ الثامنة عشرة. أما معدّل نتائج الاختبارات الدوليّة التي شارك فيها طلبة مملكة البحرين، فقد بلغ (452 نقطة)، وهو الأعلى عربيا، في حين بلغ عدد سنوات التعلّم المعدّلة (9.6) سنة، وهو كذلك الأعلى عربيا. وفيما يخصّ مؤشر سنوات التعليم المتوقعة، فإن مملكة البحرين بتحقيقها نسبة (13.3 سنة) تتفوّق على عدد من الدول الأوروبيّة، مثل إسبانيا ولوكسمبورغ واليونان والمجر».وتابع الوزير في برقيته بالقول: «كما كشف التقرير ذاته عن مدى التطوّر في المجال التعليمي. إن مملكة البحرين هي الدولة العربية الأكثر نجاحا في الاستثمار في رأسمالها البشري وفي تنمية مواردها البشرية، وذلك بفضل ما تعتمده من سياسات وما تنفذه من مشاريع ومبادرات توفّر الرعاية اللازمة للطلبة والأطفال منذ سنّ مبكّرة لتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم. ولذلك فأطفال البحرين سيكونون -إن شاء الله تعالى- الأكثر إنتاجية على مستوى الدول العربية عند دخولهم سوق العمل في المستقبل، إذ إنهم بحسب مؤشر البنك الدولي سيكونون الأكثر قدرة عربيا على استثمار قدراتهم ومدخراتهم المعرفية والجسدية للإسهام في تنمية اقتصادهم الوطني».وزاد «كما أن ما نشرته مجموعة بوسطن الاستشارية في منتصف شهر يوليو 2018 بشأن مستويات الرفاه حول العالم، قد أكد أن البحرين قد احتلت المركز (4) بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم، بعد أن كانت في المركز (12) في العام 2011. كما صنّف تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر في منتصف شهر سبتمبر الماضي 2018 مملكة البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، وذلك بحصولها على المركز 43 من أصل 189 بلدا وإقليما. ويُعد ترتيب المملكة انجازا جديدا يُضاف إلى السجل الطويل والمشرّف من النجاحات الكثيرة والإنجازات الدولية المتتالية التي تحققت للمملكة على صعيد التنمية البشرية. إذ كان للدعم المتواصل من سموكم الكريم للمسيرة التعليمية المباركة، دور كبير وأثر بارز في المكانة الرفيعة التي حققتها المملكة في جميع هذه مؤشرات التعليم على الصعيد الدولي».كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، وذلك بمناسبة تحقيق مملكة البحرين نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم.وقال الوزير في برقيته: «يسرني أن أتقدم إلى سموكم العزيز بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي وزارة التربية والتعليم، بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة ما حققته مملكة البحرين في ظل توجيهات سموكم الكريمة من نتائج متميزة في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بمجال التعليم».وتابع «فقد أظهر آخر تقرير صادر عن البنك الدولي (أكتوبر 2018) أن مملكة البحرين قد تفوقت على جميع الدول العربية ومؤشرات التعليم واحتلت المركز الأول عربيا، والمركز47 دوليا من أصل 157 دولة، متفوقة بذلك على دول عديدة عبر العالم، مثل إيران وتركيا وأوكرانيا وماليزيا والأرجنتين والبرازيل، وغيرها من الدول، إذ أوضحت تلك البيانات ان عدد سنوات التعليم المتوقعة في مملكة البحرين أمام الطلبة 13.3 سنة من اصل 14.0 سنة حدا أقصى لعدد السنوات التي يمكن أن يدرسها الطالب قبل بلوغه سن الثامنة عشرة، أما معدل نتائج الاختبارات الدولية التي شارك فيها طلبة مملكة البحرين فقد بلغ (452 نقطة)، وهو الأعلى عربيا، في حين بلغ عدد سنوات التعلم المعدلة (9.6) سنة وهو كذلك الاعلى عربيا. وفيما يخص مؤشر سنوات التعليم المتوقعة، فإن مملكة البحرين بتحقيقها نسبة (13.3 سنة) تتفوق على عدد من الدول الأوروبية، مثل إسبانيا ولوكسمبورغ واليونان والمجر». وأضاف «كما كشف التقرير ذاته عن مدى التطور في المجال التعليمي، فمملكة البحرين هي الدولة العربية الأكثر نجاحا في استثمار رأسمالها البشري وفي تنمية مواردها البشرية، وذلك بفضل ما تعتمده من سياسات وما تنفذه من مشاريع ومبادرات توفر الرعاية اللازمة للطلبة والأطفال منذ سن مبكرة لتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم، ولذلك فأطفال البحرين سيكونون -إن شاء الله تعالى- الأكثر إنتاجية على مستوى الدول العربية عند دخولهم سوق العمل في المستقبل، إذ إنهم بحسب مؤشر البنك الدولي سيكونون الأكثر قدرة عربيا على استثمار قدراتهم ومدخراتهم المعرفية والجسدية للمساهمة في تنمية اقتصادهم الوطني».ولفت إلى ما نشرته مجموعة بوسطن الاستشارية في منتصف شهر يوليو 2018 بشأن مستويات الرفاه حول العالم، فقد أكد أن البحرين قد احتلت المركز (4) بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم، بعد أن كانت في المركز (12) في العام 2011. كما صنف تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر في منتصف شهر سبتمبر الماضي 2018 مملكة البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، وذلك بحصولها على المركز 43 من أصل 189 بلدا واقليما.
مشاركة :