يراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة مواطنه راضي شنيشل على فترة انتقالية يمرّ بها الآن، ويأمل أن تؤدِّي به إلى مشاركة جيدة في نهائيات كأس آسيا بأستراليا بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له كانت في «خليجي 22» بالرياض. ويقول المدرب راضي شنيشل، المعار من نادي قطر القطري لمهمة تدريب المنتخب العراقي في نهائيات كأس آسيا: «المهمَّة ليست سهلة مثلما يتصوَّرها البعض، وتكمن صعوبتها بكون هذه المشاركة تأتي بعد تداعيات نتائج المشاركة في خليجي 22». وأضاف: «نحاول أن تكون للمنتخب ملامح مختلفة عن مشاركة الرياض ونسعى أيضًا لأن نقدم خلال فترة الإعداد لأمم آسيا منتخبًا منضبطًا فنيًا ويمتلك أداء يعيد للأذهان الهوية الحقيقية للمنتخب العراقي». وأشار شنيشل إلى أنَّ «عامل الوقت القصير بالنسبة لمرحلة الاستعداد لم يشكل عقبة، لكن نخشى أشياء غير محسوبة مثل الغيابات القسرية بسبب الإصابات لا سيَّما هناك مرتكزات نعتمد عليها كثيرًا في توليفة المنتخب». وتابع شنيشل: «كل مبارياتنا في المجموعة صعبة ولا توجد مباراة سهلة، وأحاول أن أمضي من مواجهة لأخرى بثبات، كل ما أهتم به هو عبور الدور الأول، آنذاك ستكون الحسابات منصبَّة للوصول إلى مدى بعيد في المنافسات».
مشاركة :