أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن السعودية تحتضن الحرمين الشريفين، «وعلاقتنا بها قوية، وهي شريك أساسي في الحرب على الإرهاب»، مشدداً على أنه «من الضروري تذكر علاقتنا الاستراتيجية الطويلة مع السعودية». وفي ختام اجتماع مغلق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال بومبيو: «سنمنح تركيا والسعودية أياماً أخرى للتوصل لحقائق بشأن قضية خاشقجي»، مضيفاً: «سنقرر موقفنا بعد إعلان نتائج التحقيق النهائي». ونقل بومبيو عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه سيطلع الرياض على نتائج التحقيق. وأكد أن «ولي العهد السعودي وعد ترامب بتحقيق منصف شفاف حول خاشقجي»، مشيراً إلى أنه أطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تفاصيل زيارته إلى السعودية وتركيا. وجاء اللقاء بين ترامب وبومبيو بعيد عودة الأخير من زيارة إلى الرياض، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن أردوغان أكد أن أنقرة ستطلع الرياض على نتائج التحقيقات بشأن خاشقجي. بومبيو يتحدّث للصحافيين في البيت الأبيض | إي.بي.إيه بوتين: مسؤولية أميركة من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، إنه من الضروري انتظار نتائج التحقيق في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، قبل تخريب العلاقات مع المملكة العربية السعودية. جاء تصريح بوتين خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي لمجموعة «فالداي»، بحسب وكالة سبوتنيك. وأضاف: «لا يمكننا إفساد العلاقة مع السعودية ما لم تكن لدينا حقائق ملموسة»، مشيراً إلى أن «اختفاء خاشقجي أمر مؤسف قطعاً، لكننا بحاجة لفهم ما حدث». وتابع: «ما حدث بالفعل هناك، نحن لا نعرف، فما الحاجة لاتخاذ خطوات نحو تدهور علاقاتنا إذا لم نفهم ما يحدث؟ ولكن إذا فهم شخص ما أو اعتقد آخر أن ما حصل هو جريمة قتل، فعندئذ آمل أن يتم تقديم بعض الأدلة، واعتماداً على هذا، سنتخذ القرارات المناسبة». واعتبر بوتين أنه توجد مسؤولية على عاتق الولايات المتحدة في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي لأنه عاش في الولايات المتحدة. حملات مسمومة وكشف استطلاع رأي المواطنين السعوديين حول الحملات الإعلامية الموجهة ضد بلادهم عن دعم 96% من المشاركين في الاستطلاع موقف المملكة في مواجهة هذه «الحملات المسمومة». وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام على مدى 24 ساعة، إلى أن 77 % من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا مستوى تفاعل المواطن السعودي في وسائل التواصل الاجتماعي مع الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة «ممتاز». في المقابل يرى 15% أنه «جيد»، بينما قالت نسبة 3 % فقط إن التفاعل «ضعيف». وشارك في الاستطلاع الذي أجراه المركز (التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني)، عينة عشوائية بلغت (1010) مواطنين من مختلف مناطق المملكة، من بينهم 59% ذكور، و41% إناث. ونشر المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام، إنفوغراف، عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، يبين نتائج الاستطلاع بمنهجية علمية اعتمدت على المقابلة الهاتفية المباشرة مع المشاركين في الاستطلاع. وتناولت الصحف العربية الحملات الإعلامية الدائرة منذ اختفاء خاشقجي في تركيا، واتهم بعض الكتاب وسائل إعلام قطرية بشن «حملة معادية» على الرياض.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :