أعلن المتحدث باسم قوة حلف شمال الأطلسي " الناتو" في أفغانستان الكولونيل كنوت بيترز، في بيان مساء الخميس، أن التقارير الأولية تشير إلى أن هجوم قندهار في جنوب أفغانستان من تنفيذ عنصر أمني أفغاني. وبدوره، قال مسئول أفغاني لوكالة "فرانس برس"، إن الهجوم نفذه أحد الموظفين الأمنيين لدى حاكم ولاية قندهار، موضحا أنه تم قتله.وقتل قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق في وقت سابق الخميس الموافق 18 أكتوبر، حين فتح مسلح النار على اجتماع أمني رفيع المستوى في منزل حاكم ولاية قندهار، كان يحضره قائد قوة حلف شمال الأطلسي الجنرال الأمريكي سكوت ميلر. وأعلن مسئولون من حلف الأطلسي وآخرون أفغان أن ميلر لم يصب في الهجوم الذي أسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل بينهم الجنرال عبد الرازق، و12 جريحا، بينهم ستة من حراس عبد الرازق وضابطا استخبارات، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أمريكيين هم جندي ومدني ومتعاقد.وأكد مسئول طبي أفغاني لـ"فرانس برس"، أنه تم نقل عدة مسئولين كبار إلى المستشفى، لكن دون إعطاء المزيد من التفاصيل.وبدورها، تبنت حركة طالبان الهجوم وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق، وقائد قوة حلف شمال الأطلسي الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، كانا هدفا الهجوم، الذي وقع الخميس في الولاية.