أكد الدكتور أحمد المصرى أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا في بيان صحفي،  أن السمنة هي مرض عصرنا هذا فى شتى أنحاء العالم شرقا وغربا جنوبا وشمالا وهى تعتبر المدخل الرئيسى الذى يتم من خلاله تعرض الشخص البدين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ومتعددة على المدى البعيد.وقال المصرى إن من ضمن الأمراض مرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وارتفاع فى معدل كوليسترول الدم ومن ثم التعرض إلى انسداد فى شرايين القلب التاجية والتعرض أيضا لمرض الكبد الدهني وبعض أنواع السرطانات, واليوم نضيف إلى قائمة الأمراض الناتجة عن السمنة المفرطة وتراكم الدهون مرض جديد وهو أمراض الكلى.وأضاف أن مرض السكر من النوع الثانى والسمنة تلعب دورا سلبيا فى انخفاض مستوى كفاءة وظائف الكلى وتؤدى أحيانا لحدوث الفشل الكلوى.وأوضح أن السمنة المفرطة تأتى كسبب غير مباشر فى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وتعتبر عاملا رئيسيا من العوامل المسببة لأمراض الكلى, حيث تعتبر السمنة عاملا أساسيا فى الإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم وتلعب الإصابة بهذه الأمراض دورا سلبيا على كفاءة وظائف الكلي ومن ثم يتطور هذا التدهور إلى أن يصل إلى حالة الفشل الكلوي.