صرحت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم الخميس بأنه من الممكن أن تستعد بلادها لمد الفترة الانتقالية لخروجها من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد ديسمبر من عام 2020، وذلك لضمان عدم وجود حدود صعبة بين إيرلندا الشمالية وجمهورية ايرلند. ولكنها شددت على أن هذا التأجيل سيكون مستبعداً، لأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيكونان قد اتفقا بحلول ذلك التاريخ، على العلاقة السياسية التي ستربط بينهما في المستقبل. وقد تم طرح تمديد الفترة الانتقالية، كسبيل لتجاوز حالة الجمود في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت ماي ببروكسل اليوم، في ثاني أيام قمة زعماء الاتحاد الاوروبي: "ظهرت فكرة أخرى... لمد فترة تنفيذ الخروج لعدة أشهر." وأوضحت: "ولكن النقطة هي أن اللجوء إلى ذلك ليس متوقع، لأننا نعمل على ضمان وجود علاقة مستقبلية بحلول ديسمبر 2020"، مضيفة: "أتوقع انتهاء فترة تنفيذ الخروج من الاتحاد الاوروبي في ديسمبر 2020". وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي، إن زعماء الكتلة الأوروبية كانوا قرروا مساء أمس الأربعاء إنه قد تم إحراز تقدم بسيط في المفاوضات الجارية لتبرير عقد قمة في نوفمبر، بهدف التوقيع على اتفاق للانفصال عن الاتحاد الاوروبي.