بحث معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، خلال استقباله وفداً من «جمعية الإمارات للإنترنت الآمن» مؤخراً في ديوان عام الوزارة بأبوظبي سبل تحصين النشء من مخاطر الولوج إلى العالم الافتراضي، من خلال العمل على توفير إنترنت آمن للفئة المذكورة تجنبهم مخاطر جمة بات يزخر بها الإنترنت، ويمكن أن تؤدي إلى مخاطر حقيقية تهدد سلامة الأطفال، وتؤثر على تكوينهم النفسي والذهني. واستعرض وفد الجمعية خلال الزيارة عدداً من المبادرات الوقائية والمشاريع التربوية لتي بلورتها الجمعية لحماية الأطفال من الاستخدام غير الآمن للإنترنت والتي تتطلب التنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم لتوعية الطلبة بمخاطر الإنترنت، وسبل استخدامه بشكل سليم. وقال الدكتور عبدالله محمد المحياس، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن الزيارة تهدف إلى إطلاع معالي حسين الحمادي على مبادراتنا التوعوية لنشر الوعي والثقافة الإلكترونية الأمنية في أوساط الطلاب، لتحصينهم من مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية وتوعيتهم بالأضرار الصحية والنفسية والسلوكية للجرائم الإلكترونية، وذلك تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي تسعى إلى توفير بيئة أكثر أماناً للأطفال. وقدمت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب رئيس مجلس الإدارة، لمحة تعريفية عن رؤية وأهداف ومبادرات الجمعية، وسبل تحقيق التعاون البناء مع الجهات المعنية في الدولة للوصول لبيئة إلكترونية آمنة للأطفال. وأثنى المهندس عادل الهاشمي، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب، على الجهود الذي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتوفير مناهج لتعزيز التوعوية والثقافة الأمنية للطلبة، من أجل مستقبل إلكتروني آمن لأطفال الإمارات ودورها في التوعية بأهمية التواصل البناء بين الطلبة وذويهم لتجنب أي إشكاليات قد يواجها الطلبة خلال استخدامهم الإنترنت.