عنوان مقال "غازيتا رو"، حول المزاج السائد الذي رصده استبيان للرأي بين العسكريين الأمريكيين، وتوقعهم مواجهة عسكرية قريبة. وجاء في المقال: حوالي نصف الجنود الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستشارك قريباً في مواجهة عسكرية. ويتجلى ذلك من خلال نتائج الاستطلاع الذي نشرته بوابة Military Times. 46٪ من المستطلع آراؤهم واثقون من أن هذا سيحدث في العام المقبل. في العام 2017، كان هناك 5٪ فقط من أنصار هذا الرأي. نصف المستطلعة آراؤهم، يعتقدون في الوقت نفسه بأن الولايات المتحدة لن تشارك في نزاع عسكري. فيما امتنع 4 ٪ من العسكريين عن الإجابة. بالإضافة إلى ذلك، يتبين من نتائج الاستبيان أن الخصمين الرئيسيين للولايات المتحدة، في رأي العسكريين، هما روسيا والصين. فقد وصف 71٪ من المستبينة آراؤهم روسيا بالخطر، ورأى 69٪ منهم في الصين خطرا. بينما في العام 2017، تسبب الجيش الروسي في قلق 53 ٪ منهم. للمقارنة، في روسيا، وفقا لنتائج استبيان مركز ليفادا هذا العام، يخشى عدد أكبر من الناس حدوث مواجهة عسكرية. فأكثر من 50٪ من الروس يتوجسون اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب الوضع في سوريا. وحين سئل المشاركون في الاستبيان عما إذا كانوا قلقين من أن تتفاقم العلاقات الروسية الحالية مع الغرب حول سوريا وتتحول إلى حرب عالمية، عبّر حوالي 16٪ منهم عن مخاوف كبيرة، فيما قال 41٪ آخرون إن هناك بعض المخاوف. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العام 2016، في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" في سوتشي قال إن موسكو لا تخطط للاعتداء على أحد. وفي العام الماضي أيضا، أشار بوتين، خلال مقابلة مع المخرج السينمائي الأمريكي أوليفر ستون، إلى أن أحدا لن ينجو من صراع مسلح واسع النطاق بين روسيا والولايات المتحدة. جاء ذلك، في معرض إجابته عن سؤل المخرج عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة، برأي رئيس روسيا، أن تفوز بالنزاع المسلح بين البلدين. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة