أنهت وزارة التعليم إجراءات 325 مرشحًا ومرشحة لبرنامج التطوير النوعي “خبرات 3″، الذي ينفذه المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، بالشراكة مع مجموعة واسعة من الجامعات في عدد من الدول الصديقة؛ حيث بدأت خطوات الترشيح من المدرسة لتستقر بعد ذلك في الجامعات الشريكة في عملية التطوير المهني للتعليمي. وبيَّن المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل، أن برنامج “خبرات 3” استكمال لخطة التطوير النوعي الذي نُفذ في السنوات الماضية، ويأتي هذا العام في نسخته الثالثة، ويستهدف المعلم والمشرف ومدير المدرسة والوكيل والمرشد الطلابي (بنين-بنات) ممن لهم في الخدمة أكثر من سنتين، وقد صدر تعميم بضوابط وآلية الترشيح، قبل 4 أشهر يتضمن الخطة الزمنية للبرنامج، ونقاط المفاضلة، وجدول توزيع المقاعد على الإدارات التعليمية؛ فالعدد الإجمالي للمسجلين عبر بوابة “عين” لخدمات المعلم بلغ 4333 من الفئة المستهدفة، رشح منهم من الذكور 189 و من الإناث 136. وأضاف أن المرشحين والمرشحات بعد الانتهاء من مرحلة المقابلات والترشيح النهائي سيتم توجيههم إلى الجامعات في الدول المشاركة كمتدربين، وعند عودتهم -بإذن الله- سينفذ كل منهم خطة لنقل الأثر والعائد من المعايشة التي تستمر 9 أشهر موزعة بين المدرسة في البلد الموجه إليها والجامعة المشاركة في البرنامج. وهذا هو الهدف من “خبرات” الذي سيحقق توطين التجارب والخبرات في الدول المتقدمة تعليميًّا. وستنقل الممارسات الناجعة إلى مدارسنا؛ فالمعايشة الحية في مدارس تتمتع بثراء الخبرات وتميز الأداء التعليمي؛ ما يساعد في زيادة فاعلية التعليم لدينا. وسيقوم مرشحو “خبرات 3” بمشاركة زملائهم في الميدان التعليمي ونقل المعارف التطبيقية أو العلمية التي تم اكتسابها من برنامج “خبرات”. وأكد الدكتور المقبل أن مثل هذه البرامج النوعية في مجال التطوير المهني، ستلبي احتياج وزارة التعليم في مختلف التخصصات، وستواكب التطور الذي نشاهده في الدول المتقدمة تعليميًّا. وهذا بفضل الدعم السخي الذي يشهده قطاع التعليم في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وحرص معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والنائب الدكتور عبدالرحمن العاصمي، على تطوير التعليم ورفع مستوى مخرجاته، والاستثمار في الكوادر البشرية بما يحقق -بإذن الله -رؤية المملكة الطامحة.
مشاركة :