مجلس علماء باكستان : السعودية قلب المسلمين النابض ونقف معها ضد حملات التشويه

  • 10/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مجلس علماء باكستان اليوم الجمعة، ملتقى “يوم حماية أرض الحرمين الشريفين”، تأكيدًا لكامل التقدير والوفاء للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمسؤولين والسياسيين والإعلاميين. وتزامن الملتقى مع مطالبة مجلس علماء باكستان، جميع العلماء والأئمة والخطباء والدعاة بتخصيص عنوان موضوع خطبة الجمعة عن “تأييد موقف المملكة العربية السعودية” وإعلان الوقوف معها، والتأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين السعودي والباكستاني الشقيقين، والإعلان عن الدفاع عن المملكة والوقوف ضد من يعتدي على أراضيها ويهددها ويتعدى على قيادتها وشعبها ويتعرض لها بالكلمة والتشويه، لكون تلك التصرفات مرفوضة من جميع المسلمين؛ ولأن المملكة هي بلاد الحرمين الشريفين والقلب النابض للمسلمين. وأعلن عدد كبير من العلماء والخطباء، بخطب الجمعة، وقوفهم مع المملكة وقيادتها، وشارك الدعاة والعلماء بكلماتهم في الندوات التي أقيمت بهذه المناسبة لإبراز مكانة المملكة العربية السعودية ودورها في استقرار العالم ومنزلتها في قلوب المسلمين، وأشادوا بجهود حكومة المملكة لنشر سماحة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين وتعزيز مفهوم السلم والسلام ودعم قضايا المسلمين في مختلف دول العالم، مبدين استهجانهم ورفضهم للاتهامات البغيضة والافتراءات الكاذبة الموجهة ضد المملكة من قبل الأعداء. واستنكر الجميع المحاولات اليائسة المتكررة، ودور بعض الفضائيات المعادية للمملكة ومواصلة المحاولات المرفوضة والفاشلة ونشر الأكاذيب لتشويه صورتها على مدار الساعة وأدان العلماء والخطباء النشر المتواصل للمعلومات الكاذبة الفاسدة والمطالبات المتكررة والضغوط الاقتصادية والسياسية الموجهة ضد حكومة المملكة. وتناول رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي -في كلمته خلال الملتقى الذي أقيم في العاصمة الباكتسانية- دور المملكة الريادي لدعم شعوب العالم العربي والإسلامي وجهودها الكبيرة لتعزيز السلم وسلام وأمن واستقرار العالم، مشيدًا بدورها الكبير والمتواصل لدعم باكستان حكومة وشعبًا، مثمّنًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين. وأكد الأشرفي على ضرورة تعزيز علاقات دول العالمين العربي والإسلامي ومدّ جسور التواصل بين شعوبها، بينما أعداء المسلمين يستهدفون تفكيك الأمة الإسلامية وزعزعة واستقرار وقوة وتلاحم العالم الإسلامي وأمن المسلمين بالإعلام المأجور والخونة المدسوسين في صفوف المسلمين. مشيرًا إلى أن من أهم وسائل هذه المجموعة الغادرة والفئة الباغية استمرار تشويه صورة المملكة العربية السعودية بحكم موقعها ومكانتها بمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، واصفًا تلك المحاولات بالعقيمة والفاشلة والتي لن تنجح؛ لأن المملكة تمثل الإسلام وهي القلب النابض للعالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين وفيها بيت الله العتيق والكعبة المشرفة قبلة المسلمين والمدينة النبوية والمسجد النبوي الشريف. وأكد الأشرفي بأن تاريخ العلاقات السعودية الباكستانية ذو جذور متأصلة وعلاقات أخوية قوية، قائلًا: “نحن نقف مع المملكة قلبًا وقالبًا حكومة وشعبًا لمواجهة الفاسدين المفسدين وضد أعداء الدين والمعتدين وأمام جميع التحديات”. وفي ختام الملتقى، أعلن المشاركون دعمهم الكامل لموقف المملكة العربية السعودية، ووقوفهم مع قيادتها يدًا واحدة لحمايتها والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين بكل حزم وقوة لمواجهة أعداء المملكة ومنع هجمتهم الهمجية ضد قيادتها، معلنين تضامنهم ومساندتهم ووقوفهم مع قيادة المملكة وشعبها في جميع الظروف وأمام جميع التحديات، مؤكدين حبهم وتقديرهم وثقتهم الكاملة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

مشاركة :