وأوضح بن لادن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الانفتاح المتنامي للسوق المالية السعودية على الاستثمارات الأجنبية، أضحت كلها بمثابة عامل جذب واهتمام للمستثمر الفرنسي وغير الفرنسي. موضحا أن الزيارة الأخيرة لسمو ولي العهد لفرنسا أسست لاستثمارات ضخمة تبلع 18 مليار دولار. وبين أن التبادل التجاري بين البلدين تخطى حاجز الثمانية مليارات يورو (9.22 مليار دولار)، وتحتل فرنسا حاليا المرتبة الثالثة من بين الدول المستثمرة في المملكة، بأكثر من 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار)، حتى عام 2016م. كما يبلغ عدد الشركات الفرنسية العاملة في المملكة نحو 80 شركة، ونسعى إلى أن تكون فرنسا المستثمر رقم واحد في المملكة. في المقابل، وصل حجم الاستثمارات السعودية في فرنسا حسب الاحصاءات الفرنسية إلى نحو 900 مليون دولار، وتتركز معظمها في القطاع العقاري. وأشار بن لادن أنه تمخض عن زيارة ولي العهد الأخيرة إلى فرنسا في أبريل الماضي، عقد شراكات استراتيجية بين البلدين، تتمحور بشكل أقل في الحصول على عقود آنية، وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، لا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة. وشدد على أن هناك طيف واسع من الرؤى والأفكار المشتركة تدور في فلك المجلس، أفرزتها زيارة سمو ولي العهد الأخيرة لفرنسا وبرنامج الرؤية "2030 "، ولا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، ومجالات المدن المستدامة، وإدارة الموارد، والصحة والتدريب، والطاقات، والسياحة، والاستثمار. وأضاف أن فرنسا تدرك جيدًا أن طريق الانتعاش الاقتصادي يمر عبر شركاء استراتيجيين اقتصاديين من الوزن الثقيل، فالمملكة تمثل أكبر اقتصاد خليجي وعربي وسوق استهلاكية ضخمة.، منوهاً على أن خطة التحول الوطني و"رؤية 2030"، والانفتاح المتنامي للسوق المالية السعودية على الاستثمارات الأجنبية، أضحت كلها بمثابة عامل جذب واهتمام للمستثمر الفرنسي وغير الفرنسي. ويقوم مجلس الأعمال السعودي الفرنسي بدور فعال جدًا في مجال تنشيط الاستثمارات بين البلدين وفتح آفاق استثمارية جديدة من خلال العديد من الفعاليات، منها منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي في دورتيه الأولى في باريس عام 2013م، والثانية في الرياض في عام 2015م، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين البلدين، والمبادرات التي توصل إليها المجلس وعددها 13 مبادرة، وتشكل مجتمعة خارطة طريق لعلاقات التعاون التجاري والاستثماري، وآخر تلك الأنشطة ملتقى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي، في باريس أبريل الماضي الذي نتج عنه توقيع على 20 مذكرة تفاهم بأكثر من 18 مليار دولار. // انتهى // 20:21ت م 0108 www.spa.gov.sa/1830285
مشاركة :