مدريد - أ ف ب - لا شك في أن الخطأ ممنوع على برشلونة وريال مدريد، بغية تفادي أزمة حقيقية وتحقيق اول فوز منذ قرابة الشهر، عندما يستقبل الأول أشبيلية المتصدر، والثاني ليفانتي، اليوم، في المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. فبرشلونة حامل اللقب، عجز عن تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات بعد بداية نارية (4 انتصارات)، ما ادى لتراجعه إلى المركز الثاني بفارق نقطة عن أشبيلية (15 مقابل 16). أما «ريال»، فلم يفز في آخر 3 مباريات وتقهقر إلى الرابع (14 نقطة) بفارق نقطتين عن المتصدر. وستكون شاخصة على موقعة برشلونة مع ضيفه أشبيلية. فبعد بداية سيئة حقق فيها فوزا يتيما في 4 مباريات، انتفض الفريق الأندلسي وخطف 4 انتصارات متتالية وضعته في الصدارة، منها الفوز على «الملكي» بثلاثية نظيفة في ظل تألق البرتغالي أندريه سيلفا والفرنسي وسام بن يدر. بيد ان الفوز الأخير لإشبيلية على الفريق الكاتالوني في الدوري يعود الى العام 2015، وهو سقط أمام الأخير بخماسية نظيفة في نهائي الكأس في أبريل الماضي، ومجددا في افتتاح الموسم الراهن في طنجة ضمن كأس «السوبر» المحلية (1-2). ويمتلك الفريقان أفضل هجوم في الدوري، بيد أن برشلونة يعاني دفاعيا، لإصابة الفرنسي صامويل أومتيتي، البلجيكي توماس فرمايلن وسيرجي روبرتو. وحصد الفريق الكاتالوني 3 نقاط فقط في آخر 4 مباريات (3 تعادلات وخسارة)، ما رفع منسوب الضغط على مدربه أرنستو فالفيردي. على الطرف المدريدي، تبدو المشكة هجومية أكثر، فلم ينجح «ريال» في هز شباك خصومه في آخر 6 ساعات و49 دقيقة، وهي اسوأ سلسلة منذ عام 1985! وعلى الرغم من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن احتمال اقالة المدرب جولين لوبيتيغي، إلا انه ابدى ارتياحه عن دعمه من قبل النادي، وقال: «مدعوم؟ بالطبع، أنا مرتاح ومركز على عملي». وتابع في مؤتمر صحافي، امس: «أشعر بحال جيدة، أنا مدرب ريال مدريد. أعرف أن سقف التوقعات مرتفع، وعلينا التعايش مع نجاحات واخفاقات الموسم». وأردف: «الوصفة الوحيدة تكمن بالعمل، الإصرار والابداع. هدفنا التركيز على مباراة ليفانتي». من جهته، يبحث أتلتيكو مدريد الثالث بفارق الأهداف عن برشلونة، عن الاستفادة وتسلّق الصدارة، لدى حلوله على فياريال.على صعيد آخر، سحبت قرعة دور الـ 32 للكأس، واسفرت عن لقاء ريال مدريد مع يونيون ديبورتيفا مليلية (درجة ثالثة)، وبرشلونة مع ليونيسا (ثانية)، وأتلتيكو مدريد مع سان أندرو (ثالثة).
مشاركة :