ناقش مهرجان الشارقة السينمائي للطفل في دورته السادسة، أمس الأول، أهم المنعطفات التاريخية التي مرّت بها السينما، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «السينما بين الأمس واليوم»، استضافها على هامش فعالياته في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.أدار الندوة محمد أبو عرب، واستضافت كلاً من الفنان حمد الشهابي، عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والمخرج محمد إبراهيم، عضو لجنة تحكيم أفلام الطلبة، وقدما سرداً تاريخياً لأهم ما مر به الفن السابع. وقال الشهابي: «مرت صناعة السينما في عصرنا الحالي بكثير من الظروف والمعوقات، أهمها قلة الموارد التقنية، حيث كانت تستخدم في صناعة الأفلام في السابق مواد بدائية تحتاج إلى جهد كبير للوصول إلى لقطات احترافية، مما أسهم في إيجاد صعوبات لصناع السينما، لكن مع توالي السنوات والتطورات باتت هناك موارد ومعدات سينمائية أكثر تطوراً وحداثة، أسهمت في تسهيل عملية إنتاج الأفلام السينمائية». وأوضح محمد إبراهيم، أن السينما خاضت تجربة كبيرة فيما يتعلق بقلة التقنيات والأساليب المستخدمة في صناعتها، مشيراً إلى وجود كثير من المعوقات التي كانت تواجه صنّاع السينما في السابق، الذين بحثوا عن خيارات أكثر تطوراً وانتقلوا من أساليب تقليدية إلى خيارات أكثر حداثة، مما فتح الباب أمام حالة من التطور اللافت في هذه الصناعة.
مشاركة :