أبوظبي: محمد مصطفى تواصلت أمس بعاصمة ميادين الهجن بالوثبة بالعاصمة أبوظبي منافسات السباق التأهيلي للهجن العربية الأصيلة ضمن برنامج موسم سباقات الهجن 2018-2019 الذي ينظمه اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، وخصص يوم أمس لمنافسات اللقايا لهجن الجماعة.وتصدرت «مياسة» لسعيد محمد الدرعي ناموس الشوط الرئيسي الأول لفئة «اللقايا»، وفاز بالشوط الثاني «الفارس» لأحمد الحزمي العامري، وفي الشوط الثالث كان الفوز ل«أشواق» لحمد عبيد المنصوري، وأهدت «ندا» مالكها محمد حمود البلوشي ناموس الشوط الرابع، وفي الشوط الخامس انتصر «بدران» لمحمد حمد الفهيدة على منافسيه وتوج بالمركز الأول. وفي الشوط السادس كانت «وجنة» لمحمد علي العفاري أولى الواصلات لخط الختام، وفي الشوط السابع أحرزت «أم الذهب» لمحمد عتيق الفلاسي المركز الأول، وفي الشوط الثامن حصل «شاهين» لأحمد سالم العامري على المركز الأول، وفي الشوط التاسع كسب «أبو الحارث» لمحمد عتيق الفلاسي المركز الأول، وفي الشوط العاشر فازت «سرابة» لعلي هزيم المسافري بناموس الشوط.وأكد سهيل محمد الوهيبي، مالك «ندى» المتوجة بالشوط الرابع، أن الناموس الحقيقي هو المشاركة في عاصمة الميادين الوثب، مشيراً إلى أن «ندى» ظفرت بالمركز الأول، وتفوقت على منافساتها عن جدارة واستحقاق.وأعرب هادف حمد عصفان المنصوري مالك«أشواق» الحائزة ناموس الشوط الثالث عن سعادته بما حققته البكرة، مؤكداً أن الناموس في عاصمة الميادين فخر وعز للجميع.على خط متصل، بلغت حصيلة مزاد الهجن العربية الأصيلة، الذي نظمته المجموعة العلمية المتقدمة، على هامش تأهيلي الوثبة، بالتعاون مع اتحاد سباقات الهجن يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالميدان الجنوبي بالوثبة 1500000 درهم. وقدم المزاد الذي اعتمد على الإنتاج الخاص لملاك الهجن عدد 66، وزعت على مدى يومين وتنحدر من أفضل السلالات التي تنحدر من الأب مشغل، ناصي، منذر، السليماني، متعب الصغير، الخزنة، الغزال، الغربي، الشارد، مايخاف المختبر، وغيرها من أجود السلالات.وحازت البكرة «بنت ناصي» على الرقم الأعلى وسجلته في اليوم الأول من المزاد حيث بيعت ب 140000 ألف درهم للمزايد المر سعيد بن حلوة، حيث لم يتم كسر هذا الرقم في اليوم الثاني.وأعرب خليفة عبد الله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة مدير المزاد عن سعادته بنجاح الفعالية، مؤكداً أن المزاد من الإنتاج الخاص لملاك الهجن، وجد إقبالاً كبيراً من البائعين والمشترين وحقق أهدافه، مشيراً إلى أن الملاك أصبحت لديهم ثقافة عالية تمكنهم من تقييم حشاوينهم وهذا ساعد كثيراً على سير المزاد.