فريدمان يسخر من مزاعم سعودية ربطت قطر باغتيال خاشقجي

  • 10/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - وكالات: سخر الكاتب والصحفي الأمريكي المعروف، توماس فريدمان، من المزاعم " الشاذة" التي رددتها منصات إعلامية محسوبة على السعودية حول دور مزعوم لقطر في قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بطريقة غير مألوفة للغاية في إشارة ممزوجة بتعبير من الاستغراب والتعجب والدهشة إذ وضع فريدمان كفيه على وجهه، وبدأ "يلطم" ، لعدم قدرة الكلمات على الرد. وغطى فريدمان وجهه في أثناء نقل مذيعة CNN الأمريكية كريستان انابورتغطية وسائل إعلام قريبة من السعودية تتهم قطر بالوقوف وراء مقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.وسألته المذيعة: هل يمكنك التعليق على ما تقوله قناة العربية وصحيفة عكاظ بأن قطر تقف وراء اختفاء خاشقجي؟ وأن الدوحة تمتلك 50% من صحيفة واشنطن بوست، وأن الفريق الأمني المتهم بقتل خاشقجي ليس سوى سائحين ذهبوا إلى إسطنبول.ولم يردَّ عليها فريدمان، وقام بتغطية وجهه بكفيه.كماسألت مذيعة CNN الأشهر أنابور لـ فريدمان: هل يمكنك التعليق على ادعاءات قناة العربية امس بأن تقارير اختفاء خاشقجي تم بتدبير قطر وتمتلك واشنطن بوست وتوجه كلمتها فريدمان يبدأ "باللطم" وأضاف مخاطباً المذيعة: أتعرفين يا كريستان أنه في عام 2002، طرحت الأمم المتحدة تقريراً بعنوان (تطور العقل البشري العربي)، تمت كتابته بواسطة علماء اجتماع عرب. وأوضح فريدمان قائلاً: فالعالَم العربي عانى عجزاً كلياً بالمعرفة، عجزاً كلياً بالحرية وحقوق المرأة، وإن لم يتحركوا بسرعة فسيواجهون مشاكل عصيبة، ما ترينه الآن ما هو إلا صورة من عمق هذا العجز، وأنا خائف حقاً ومصاب باليأس من هذا الجزء من العالم . وقال فريدمان إن التقارير جاءت بسبب عدم نشر المعرفة في السعودية وقمع حرية التعبير ثم بدأ يتحدث عن حالة العجز المعرفي الكلي التي قد تؤدي إلى الهلاك في المنطقة. وأضاف أن السعوديين يعيشون حالة من الفزع والارتباك لأن جميع المصادر والأدلة تشير إلى أن قتلة الصحافي لديهم علاقة قريبة جدًا من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وأكد ان السعوديين لا يستطيعون بسهولة الأداء بأن قتل خاشقجي كان نتيجة عملية استجواب بشكل خاطئ في محاولة للحصول على مخرج لإبعاد المسؤولية عن ولي العهد.واشار الى ان هناك محاولات للحصول على غطاء لعملية القتل لإبعاد بن سلمان عن الجريمة ولكنه قال " عندما تقوم بعمل شيطاني، لا يمكن إصلاح الضرر، انا لا اعرف كيف سيخرجون من هذه القضية".وقال إن الجريمة غبية وعمل شيطاني ولا يمكن للسلطات السعودية بأي طريقة تخليص ولي العهد بن سلمان من المسؤولية، واستطرد قائلا:" لا أتصور أن يكون هناك ملك للسعودية في المستقبل لا يستطيع الحضور للولايات المتحدة، ولا أستطيع أن أتصور أن لا يصبح ملكا " مشيرًا إلى أن هناك معضلة للسعودية والولايات المتحدة في القضية.موقع أمريكي: اغتيال خاشقجي يعلق صفقة بتريليوني دولار مع أرامكو واشنطن - وكالات: ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي أدى إلى تعليق مؤقت لصفقة تبلغ نحو 2 تريليون دولار مع شركة أرامكو السعودية للنفط (مملوكة للدولة). وأفاد الموقع، أمس، أن التعليق جاء نتيجة انسحاب الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، ديفيد شويمير من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء)" في السعودية، على خلفية اختفاء خاشقجي منذ دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول قبل نحو 18 يوما. وجاء في "بيزنس إنسايدر" أن "الرئيس التنفيذي لبورصة لندن يغازل السعودية من أجل جذب الاكتتاب العام في شركة أرامكو للنفط، في صفقة تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار، غير أنه ألغى زيارته للرياض بعد اختفاء ومزاعم مقتل خاشقجي.وانسحب سياسيون وشخصيات غربية بارزة إضافة إلى مؤسسات إعلامية واقتصادية من المؤتمر، الذي ينظم برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء المقبل، في العاصمة الرياض، ولمدة 3 أيام. وشدد على أن القيمة السوقية لأرامكو، "2 تريليون دولار أو أكثر"، لاسيما بعد استراتيجية دمجها مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".معاريف تكشف عن تعاون علني جديد بين إسرائيل والسعودية تل ابيت - وكالات: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية امس، أن "الحلف بين إسرائيل والدول العربية السنية بدأ يرتفع درجة، من اتصالات سرية في الغرف المغلقة ليصبح أكثر علنية وانكشافا، وإن كان لا يزال يدار برعاية منتديات دولية أو في هوامشها" . وأشارت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب الصحفي يوسي ميلمان إلى أن "لقاءات رئيس الأركان الإسرائيلي مع نظرائه العرب، هو دليل على التعاون بين إسرائيل والدول السنية والذي أصبح أكثر علانية"، منوهة إلى أنه "التقى خلال الأسبوع الجاري في واشنطن بنظيره السعودي" وأوضحت أن "اللقاء عقد على هامش مؤتمر عشرات رؤساء الأركان من أرجاء العالم، ورفض الناطق العسكري الإسرائيلي التعقيب على النبأ"، لافتة إلى أنه "في الشهر الماضي شارك رئيس الموساد في مؤتمر دولي في نيويورك وشارك فيه أيضا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ودبلوماسيون كبار من الإمارات العربية والبحرين واليمن" . وأكدت الصحيفة أنه "من غير المستبعد أن يكون رئيس الموساد استغل زيارته لعقد لقاءات سرية مع مندوبين عرب" ، معتبرة أن "هذه اللقاءات تؤكد أن إسرائيل تواصل المشاركة في قوة خاصة تعمل في الأردن ويتقاسم أعضاؤها المعلومات الاستخبارية ويتشاركون في المجال العسكري" . ونوهت إلى أنه "بعد وقت قصير من نشوب الحرب الأهلية في سوريا، أصبح الأردن قاعدة العمل ضد تنظيم الدولة، ووصلت إلى قواعده البرية والجوية وحدات خاصة من الولايات المتحدة والدول العربية والأوروبية إلى جانب طائراتهم القتالية" . وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأنه "شارك في المؤتمر في واشنطن قادة جيوش من دول عربية ، مؤكدة أنه "يمكن التقدير بأن آيزنكوت التقى إضافة إلى رئيس الأركان السعودي مع نظراء عرب آخرين، بالتأكيد من مصر والأردن".«مراقبة الحرمين» تتهم سفارات السعودية في ماليزيا والهند بالتحريض ضدها جاكرتا - الراية: أدانت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين لجوء السلطات السعودية للتحريض ضد الهيئة عبر سفاراتها في الهند، وماليزيا حيث مقر الهيئة، بدلا من الاستجابة لتوصيات الهيئة النابعة من حرصها على تصحيح الآثار السلبية الكارثية الناتجة عن إدارة السعودية غير الصحيحة للحرمين والمشاعر المقدسة.وقالت إن سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الماليزية كوالالمبور تقوم بتنفيذ حملة تحريض ودعاية صفراء ضد الهيئة الدولية وموظفيها، ويقف على رأس الحملة السفير محمود قطان. وأضافت الهيئة أن السفارات السعودية لجأت إلى التحريض والتشويه المتعمد وباستخدام معلومات كاذبة ومضللة ضد طواقم عمل الهيئة الدولية الذين عقدوا عدة فعاليات ومؤتمرات ووقفات احتجاج مطلع العام الجاري 2018. وأكدت أن السفارة السعودية تعمل على استخدام نفوذها وعلاقاتها لدى وسائل الإعلام وبعض الجهات المحلية لدفعها لتشويه الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، والادعاء بأنها هيئة مسيسة، وأن السعودية تدير ملف الحج والعمرة باقتدار تام، ودون الحاجة للاستعانة بكفاءات من دول أخرى. وقالت إن السفارات السعودية ارتكزت في حملتها ضد الهيئة الدولية على رشوة بعض المسؤولين الدينيين بتقديم حصة خاصة لهم بعدد من الحجاج العام القادم، بعيدًا عن حصة الدولة، وهو أحد أهم التجاوزات السعودية التي رصدتها الهيئة في مرات سابقة. واتهمت السفير السعودي محمود قطان بالسعي لابتزاز الحكومة الماليزية للضغط عليها لإغلاق مقر الهيئة الدولية، مقابل وعود بتسهيلات لماليزيا في موسم العمرة الحالي والحج القادم. وأوضحت الهيئة أن السفارات السعودية لجأت لتقديم معلومات مغلوطة ومضللة للرأي العام الماليزي والهندي حول حصص البلدين في الحج والعمرة، بما في ذلك التأكيد أن حصصهم أكبر من النسبة التي يحظى بها المسلمون في دول أخرى.

مشاركة :