القاهرة: «الخليج» فاجأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فجر أمس، إحدى القواعد التابعة للقوات الجوية المصرية، وتناول الإفطار مع الطيارين، بالتزامن مع ختام فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك «تبوك 4»، الذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، وبمشاركة مراقبين من عُمان والبحرين.وتضمنت المرحلة الختامية للتدريب، بحسب بيان المتحدث العسكري، أمس، تنفيذ القوات عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة، داخل منطقة سكنية، وتطهيرها من العناصر الإرهابية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وتنفيذ رمايات مشتركة بالذخيرة الحية.وبدأت المرحلة الأخيرة من التدريب بقيام مقاتلات متعددة المهام بتنفيذ طلعات الاستطلاع الجوي، وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية، قبل دفع عناصر الاستطلاع والمهندسين، للتغلب على العبوات الناسفة، وتأمين طرق وخطوط الاقتحام، أمنت بعدها القوات المباني الحيوية، وعزلت العناصر الإرهابية، ونفذت عملية الاقتحام لتطهير البؤرة الإرهابية، والسيطرة على المنطقة، والقبض على العناصر المتمركزة داخلها، ودفع عناصر التأمين الطبي والإداري والمعنوي لإعادة تشغيل المرافق، وطمأنة السكان المحليين.وأظهرت المرحلة مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة في التدريب، من مهارات قتالية عالية، ودقة في إصابة الأهداف وتدميرها، والسرعة في تنفيذ المهام القتالية، في الوقت والمكان المحددين باستخدام وسائل القيادة والسيطرة، بما يعكس التقارب في المفاهيم والعقائد العسكرية لكل من مصر والسعودية.حضر التدريب قادة عسكريون من مصر والسعودية وممثلو الدول المشاركة بصفة «مراقب»، إضافة إلى ملحقين عسكريين للدول الشقيقة والصديقة، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.