شددت رئيسة أبحاث السرطان في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة خلود الوصيبعي على تحفيز مناعة النساء لأجسامهن بالطعام المتوازن وممارسة النشاط البدني والمحافظة على وزن سليم مع تجنب العلاجات الهرمونية طويلة الأمد وأدوات التجميل المحتوية على مواد مُسرطنة، وفي المقابل شددت على ضرورة الإكثار من استهلاك زيت الزيتون وتناول فيتامين (د)، والتقليل من السكريات والتخلص من مُزيلات العرق والابتعاد عن النوم بالصدرية النسائية والتقليل من استخدام الصدريات المُبطنة بالحديد، فضلا عن عدم النوم على البطن، والاستغناء عن المعلبات بالأطعمة والأغذية الطازجة بقدر الإمكان.وقدمت خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية، مؤخرا، عن سرطان الثدي بعنوان «أنتِ أقوى من السرطان»، شرحا تفصيليا حول سرطان الثدي وأهمية اكتشافه المُبكر وأفضل طرق للوقاية منه، مبينة أنه عبارة عن تكاثر سريع يُصيب خلايا الثدي، ومن ثم يبدأ في الانتشار في جميع أنحاء نسيج الثدي إلى داخل الغدد الليمفاوية، بل وإلى أعضاء أُخرى في الجسم، مُشيرة إلى أن النوع الأكثر شيوعا من سرطانات الثدي، غالبا ما يبدأ ظهوره في غدد إنتاج الحليب، ولكنه في عدة حالات من الممكن أن يبدأ من أنسجة الثدي نفسها.وشددت الدكتورة الوصيبعي على ضرورة الانتباه للأعراض التي ينتجها الإصابة بسرطان الثدي، كالشعور بالألم الحاد المفاجئ، وظهور احمرار أو ما يُشبه الجلد المُجعد على سطح الثدي، مثل: قشرة البرتقال، أو ظهور إفرازات من الحلمة في شكل مادة شفافة أو مُشابهة للدم، وغيرها من الأعراض الأُخرى التي يجب ملاحظتها والانتباه لها، كتراجع الحلمة أو دخولها للداخل مع تغير حجم أو ملامح الثدي وحدوث تسطح أو تسنن للجلد، الذي يُغطي الثدي، وأخيرا الإحساس بالحكة في الثدي. وبينت أن لسرطان الثدي درجات تبدأ من (صفر إلى 4)، إذ تُشير الدرجة الصفرية إلى سرطان ثدي حميد أو محلي، وهذه الأورام الصفرية لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أُخرى في الجسم، في حين تُصنف سرطانات الثدي في الدرجات من (1إلى 4) على أنها أورام غازية لديها القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي، ومن ثم الانتشار إلى أعضاء أُخرى في الجسم، لافتة إلى أن الورم السرطاني من الدرجة (1)، هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدا، إلا أنه كلما ارتفعت الدرجة قلت فرص الشفاء.
مشاركة :