تلقت الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران ضربة موجعة جديدة، حيث أكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية المشتركة مكونة من القوات البرية ومشاة البحرية تعاملت مع عناصر الميليشيات الحوثية الملقبة بـ «كتيبة الموت»، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصراً، بينهم قيادي، وفرار آخرين. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن قائمة تضم 40 اسماً لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، فيما تأكد حتى الآن مقتل ثمانية أشخاص من الـ 40 شخصاً المطلوبين. وتأتي في مقدمة القتلى الذراع اليمنى لزعيم الميليشيات الحوثية الإرهابية عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين والقائد الأعلى لعناصر ميليشيات الحوثي العسكرية صالح الصماد؛ حيث قتل يوم 19 أبريل 2018م في غارة لقوات التحالف، استهدفت سيارة كان على متنها في شارع الخمسين بالحديدة، ويحتل الصماد المرتبة الثانية في قائمة الإرهابيين الحوثيين الـ 40. وقتل اللواء محمد ناصر العاطفي في العاشر من نوفمبر 2017م متأثراً بجراحه أثناء غارات شنتها مقاتلات قوات التحالف في هران أفلح بمحافظة حجة، وكان يطلق على اللواء العاطفي «الصاروخي»؛ نظراً لتخصصه وخبرته في مجال الصواريخ، وكان بجانب خبراء إيرانيين أشرفوا على تدريب الميليشيات الحوثية على تكنولوجيا الصواريخ، بما فيها الباليستية المنهوبة من مخازن الجيش اليمني، وجاء العاطفي في المرتبة السابعة على قائمة الـ 40 إرهابياً حوثياً. كما قُتل مدير مكتب زعيم الميليشيات الإرهابية سفر مغدي الصوفي إثر وقوع اشتباكات في محافظة ذمار، أدت إلى مقتله، ويعد الصوفي إحدى الشخصيات الغامضة في قيادة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وهو المطلوب رقم 15 ضمن قائمة الـ 40. وتلقت الميليشيات الحوثية ضربة موجعة بعد مقتل رئيس أركانها محمد عبدالكريم الغماري في غارة شنتها قوات التحالف على قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في محافظة الحديدة الساحلية، ويعد المطلوب رقم 16 على قائمة الإرهابيين. وقتل القيادي الحوثي أحمد صالح هندي دغسان، أثناء غارة لطيران قوات التحالف استهدفت اجتماع للميليشيات الحوثية في خيمة قرب نقيل بين غيلان بمديرية نهم، وكان دغسان معروفاً بتأييده للميليشيات الحوثية في صعدة، ويعد أحد القادة الميدانيين للحوثيين، ويأتي في القائمة بمرتبة رقم 22. ولحق بهم القيادي الحوثي عبدالحكيم هاشم الخيواني الملقب بـ «أبو كرار»، حيث لقي مصرعه في قصف للتحالف استهدف مبنى وزارة الداخلية شمال صنعاء، ولا يحمل عبدالحكيم أي درجة علمية، وحصل على رتبة اللواء لأنه ينتمي إلى قبائل وادي خيوان المقربة من الحوثيين، وعين في يونيو الماضي نائباً لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب، وهو المطلوب رقم 31 على قائمة التحالف. وتواترت الأنباء خلال الأيام الماضية حول مقتل القيادي الحوثي علي حمود الموشكي بغارات لقوات التحالف، ويشغل الموشكي منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة التابعة لحكومة الانقلاب وترتيبه من بين المطلوبين على قائمة التحالف 36 من الـ 40 مطلوباً. وأكدت وسائل إعلام يمنية في ديسمبر 2017م العثور على القيادي الحوثي أبو علي الكحلاني مقتولاً في إحدى العمائر بالعاصمة صنعاء، وبحسب المصادر فإنه أحد المشاركين في عملية اقتحام منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والكحلاني المكنى بـ «أبو ماجد» هو المطلوب رقم 39 على قائمة الإرهابيين. الجدير بالذكر أنه خلال مدة لا تتجاوز العشرة أيام فقدت الميليشيات الحوثية مجموعة كبيرة من قادتها، منهم ناصر القوبري مسؤول عمليات القوة الصاروخية للميليشيات الحوثية، وقائد القوات البحرية للميليشيات منصور السعادي أبو سجاد، الذي يعد المسؤول الفعلي عن وحدة البحرية للميليشيات الحوثية التابعة لإيران.
مشاركة :