رابطة العالم الإسلامي: استقرار المملكة وأمنها خط أحمر

  • 10/20/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية، عن تضامنه الكامل مع المملكة قيادةً وشعباً، مُدِيناً المحاولات اليائسة التي تستهدف المملكة من قِبَل لفيف المتربصين، مؤكداً أن استقرار المملكة وأمنها بالنسبة للعالم الإسلامي خط أحمر.جاء ذلك خلال اجتماع المجلس في دورته الثالثة والأربعين بمكة المكرمة، التي انعقدت برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة رئيس المجلس الأعلى للرابطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بحضور معالي الأمين العام نائب رئيس المجلس الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، و 45 عضواً من كبار علماء ووزراء الدول الإسلامية.وأكد المجلس أن هذا الاستهداف لن ينال من المملكة بريادتها المستحقة للعالم الإسلامي، منبهاً المجلس على رمزيتها الروحية حيث شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وهو ما عمق من رسوخ جلالها في وجدان المسلمين علاوة على سجلها المشرّف في دعم جهود الأمن والسلام الدوليين ومحاربة التطرّف والإرهاب والإسهام الفاعل والمؤثر في حماية العالم من شروره، فيما تحاول حاضنات التطرف والشر بما تنفقه على وسائط الاستئجار الإعلامي الترويج لجرائم غسل موادها المفبركة لتمريرها فيما سقطت مصداقيتها وانساقت في تصريحات إدانة في شأن لايزال قيد الاستطلاع والاستنتاج ما يعكس أهداف تلك الحملة.وأوضح المجلس أن الرصيد الكبير الذي تحتله المملكة في قلوب المسلمين لن ينضب فهو نابع من ثابت إيماني، ويقين صادق بكفاءة رعايتها لمقدساتهم بعمل إسلامي رائد في بعده الوسطي ومهارته القيادية الحاضنة.وبين أن ما تتعرض له المملكة يُعد استفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين، وهو لا يستهدف استقرارها فحسب، بل يطال الاستقرار الدولي سياسياً وأمنياً واقتصادياً.وشدد أعضاء المجلس في كلماتهم خلال الاجتماع، على أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر بالنسبة المسلمين، مؤكدين تأييدهم لما صدر عن المملكة من بيان حكيم يتسم بالثقة والحزم في مواجهة أساليب الارتجال والإغراض.وناقش المجلس جملة من الموضوعات، تصدرتها قضية فلسطين، ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن، ومأساة مسلمي الروهينغا، علاوة على مكافحة أفكار الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش ومن في حكمهم، وأهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بآليات فاعلة ومثمرة.كما ناقش المجلس أوضاع المسلمين في الدول ذات الأكثرية غير المسلمة، مبدياً أسفه وقلقه من استمرار بعض مظاهر العنصرية والكراهية ورفض الآخر ورفع شعارات "الإسلاموفوبيا"، في عصر الانفتاح والتقارب العالمي والتشارك المصالحي ودعوات التعايش السلمي

مشاركة :