قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الزواج فى الإسلام له أركان وشروط وهي صيغتا الإيجاب والقبول من الطرفين وحضور الشهود والاتفاق على المهر.وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « هل الزواج العرفى حلال أم حرام؟»، أن الأحناف يقولون أن الزواج إنما هو عقد يشمل رجل وامرأة وصيغة وشهود، مُضيفًا أن الزواج العرفى قد يسبب تنازع وتناقض بمعنى أنه لو تزوج رجل وامرأة بعقد عرفى فيكون هناك أضرار كبيرة تترتب على عدم توفيق هذا الزواج ومعظم هذه الأضرار إنما تعود على البنت أو المرأة من ناحية الميراث ومن ناحية العرض.وأشار إلى أنه يجب أن نوثق الزواج العرفى فهو الأولى فى هذا الزمن حتى لا تضيع حقوق الناس وبالذات حقوق المرأة أو البنت، وهذه الأمور ليست تعنتًا على الناس وإنما هى فى مصلحة الزوجة حتى لا يكون بين اثنين زواج عرفي غير صحيح ويأتي الزوج بعد ذلك يطلقها ففى هذه الحالة لن يكون لها حقوق، فتكون هذه الأمور الفارق بين الزواج الصحيح والحرام، فالزواج العرفى فيه إجحاف بحقوق المرأة.
مشاركة :