اطمأن المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، على استعدادات المحافظة لموسم الشتاء ومواجهة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية، واحتمالية سقوط أمطار غزيرة أو سيول محتمل أن تتعرض لها محافظات الجمهورية في مثل هذا الوقت من السنة.احتوت خطة المحافظة لمجابهة احتمالية سقوط امطار غزيرة، على مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة، بالتنسيق مع أجهزة المحافظة التنفيذية خاصة مع حلول فصل الشتاء، والتي تشمل المتابعة الميدانية بشكل مستمر لجميع مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لتصريف أية سيول محتملة أو أمطار.وقام مسئولو قطاع الري، بمراجعة جميع مخرات السيول وصيانتها، والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها، والتأكد من عدم وجود أية تعديات في محيط هذه المخرات والبالغ عددها 7 مخرات، منها 6 في بني سويف وببا وناصر شرق النيل، وهي "مخر سنورمخر، بياض العرب، وادي غراب،وادي فقيرة، غياضة الشرقية، جزيرة أبوصالح ب"، والتي تصب في مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر السيل بـ" طما فيوم " والذي يصب في البحر اليوسفي.كما أنهت شركة مياه الشرب والصرف الصحي استعداداتها لموسم الأمطار، حيث قامت بتطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، وتجهيز سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياة، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات، للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.وأتم مسئولو قطاعات الصحة والتضامن الاجتماعي، الترتيبات اللازمة لتجهيزات مراكز الإغاثة والإيواء وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة، لمواجهة أية أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلًا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك نتيجة سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التي تعتمد على مستوى أدائها.وتجدر الإشارة إلى أن المحافظة قد أتمت استعدادتها لاستقبال موسم الشتاء، من خلال خطة محكمة بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية المعنية من"الري،الصحة، التموين، الطرق والنقل، والطرق والكباري، والتضامن الإجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية، والوحدات المحلية، والجمعيات الأهلية.كما نفذت المحافظة " مطلع أكتوبر الجاري" تدريبًا عمليًا للتعامل مع أحد المواقف الطارئة، مثل حدوث أمطار غزيرة وسيول، من خلال تنفيذ بعض التدريبات العملية للتعامل مع كافة الطوارئ المحتملة، وذلك للإطمئنان على استعداد كافة القطاعات وتوحيد كل الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة، والحد من الخسائر الممكنة، وذلك بخلاف التدريب العملي المشترك صقر 30 الذي أجري في نهاية يوليو الماضي، بالتعاون مع مكتب المستشار العسكرى.
مشاركة :