باريس: تستعد هيئة تنمية الصادرات السعودية للمشاركة في معرض سيال باريس 2018 أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع صناعة الأغذية، الذي سيقام في باريس خلال الفترة 21-25 أكتوبر المقبل.وتأتي هذه المشاركة بهدف تعزيز الصناعات والخدمات المحلية، وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، واستكمالًا للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية وزيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية، بما يعزز مساهمة قطاع الأغذية في الناتج المحلي الإجمالي.وتعد هذه المشاركة الثالثة لـ"الصادرات السعودية" في معرض سيال. ويبلغ عدد الشركات المشارِكة تحت مظلة الجناح السعودي الذي تنظمه "الصادرات السعودية" في المعرض هذا العام 34 شركة وطنية متخصّصة بمجال الأغذية.ويتميز المعرض بكونه أحد أكثر المعارض دخلًا للمستثمرين؛ إذ يضم نحو 19 قسمًا ويحوي تحت سقفه نحو 7 آلاف جهة عارضة عالمية، ويتوقع أن يصل عدد زائريه إلى ما يفوق 160 ألف زائر مع نهاية أيام المعرض من مختلف دول العالم؛ وذلك للاطلاع على المنتجات الغذائية.وأكد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي، حرص "الصادرات السعودية" على رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير وتطوير جاهزيتهم، وتشجيعهم على الانفتاح على الأسواق العالمية، ورفع الجودة التنافسية للمنتجات المحلية، بما يعكس مكانة المنتج السعودي.وشدد على أهمية الاستثمار الغذائي في المملكة؛ حيث بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية من الفواكه والخضراوات 1,3 مليار ريال في عام 2017م، وقيمة الصادرات السعودية من الحبوب 526 مليون في عام 2017م، في حين بلغت صادرات المملكة من التمور 703 ملايين ريال لعام 2017 شاملة إعادة التصدير.وبيَّن أن هناك فرصًا كبيرة للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية، خاصةً في قطاع التمور؛ لأن المملكة تعدّ من أكثر الدول إنتاجًا للتمور في العالم.وتوظف "الصادرات السعودية" إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية، وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون، ورفع المعرفة بممارسات التصدير، وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة.وتعمل "الصادرات السعودية" أيضًا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت؛ وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب.وتسهم الهيئة في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم الصادرات خدمة تيسير ربط المصدرين بالمشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية.ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمةً لرؤية المملكة 2030م، وتلبيةً لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
مشاركة :