كابول - أ ف ب - صوت الناخبون في أفغانستان، أمس، وسط اجواء من الفوضى، مع العديد من الهجمات لـ«طالبان» خلفت أكثر من 22 قتيلاً. واوضح مسؤولون أمنيون ان 13 شخصا على الأقل قتلوا، في اعتداء انتحاري استهدف مكتب اقتراع في كابول. وقتل اربعة على الاقل واصيب 78 أيضاً في كابول اثر حوادث قرب مكاتب اقتراع. وأعلن مستشفى قندوز (شمال) أنه تلقى ثلاث جثث و39 جريحا. وهوجم مكتب اقتراع محلي من «الطالبان» الذين قتلوا المشرف على المكتب وأحرقوا بطاقات التصويت. وفي ولاية ناغرهر (شرق) قتل شخصان وابلغ عن تسعة انفجارات على الاقل. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد انه «تم شن 318 هجوما ضد هذه الانتخابات الزائفة» ادت الى قتل الكثير من «الجنود». في المقابل وصفت نسبة المشاركة التي تدور بشأنها نقاط استفهام عدة، بأنها «مهمة في الاوساط الحضرية». قبل ذلك، أراد الرئيس الافغاني أشرف غني أن يكون من خلال تصويته فور افتتاح مكاتب الاقتراع في مدرسة بكابول، قدوة لمواطنيه الذين دعاهم الى «الخروج والتصويت».وفي ما يشبه تفاعلا مع دعوته تشكلت طوابير طويلة في العاصمة ومدن أخرى، لكن طول الطوابير يفسر أيضا بالعديد من حالات الخلل.ولم تفتح بعض المكاتب أبوابها بسبب غياب قضاة او لوائح انتخابية او خلل في آلات المسح البيومتري التي وصلت في آخر لحظة وتستخدم للمرة الاولى. وتقدمت اللجنة الانتخابية المستقلة التي تنظم الاقتراع باعتذارها ومددت فتح مكاتب الاقتراع حتى الساعة 20,00 وأعلنت ان 360 مكتبا ستفتح ابوابها اليوم، الذي أعلن يوم عطلة. ويتنافس في الانتخابات أكثر من 2500 مرشح على 249 مقعدا في مجلس النواب.
مشاركة :