أكد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- في محاسبة المتورطين في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي التي تداولها العالم واستغلتها جهات للنيل من مكانة المملكة، دليل على أن المملكة والحكم فيها يقوم على أساس العدل. وشدد على أن اهتمام المملكة بهذه القضية ورصد كل ملابساتها وتتبع مسار التحقيقات من أعلى المستويات، هو دليلٌ قاطع لا شك فيه يثبت أن الجهات الرسمية العليا ماضية في إظهار الحقيقة للعالم ومحاسبة المتورطين، والمملكة ساعية ومستمرة في إجراءاتها من خلال مساءلة الموقوفين سعيًا لإظهار الحق بوضوح. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ستظل على مر العصور شامخة بمواقفها حريصة على مبادئها مهما كانت الظروف، وسوف تثبت للعالم أجمع أنها ملتزمة بالقيم وأنها قوية بمبادئها ووزنها السياسي والاقتصادي ومهما علت الأصوات المغرضة لن تنال من مكانة المملكة ولن تهتز قوتها مهما كانت قوة من هم يعملون لأجل إضعاف مواقف المملكة فلن تحيد عن الحق ولا تأخذهم فيه لومة لائم. وأضاف أنه مهما كانت شراسة الأعداء وكيدهم فإنه لن تلين لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عزيمة، ولن تطأطأ لهما هامة وستظل مواقفهما شامخة أمام رياح الأعداء، ولن تهتز كلمتهما وهم على الدرب سائرون بسند شرع الله تعالى وسنة رسوله الكريم. وختم بقوله: حفظ الله المملكة وحكامها وأدامها عزة للإسلام والمسلمين.
مشاركة :