صنعاء : «الخليج»، وكالات أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي لليمن، أمس، مصرع ثمانين عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات بغارات لطيران التحالف، وجرّاء مواجهات مسلحة في محافظة الحديدة. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن طيران التحالف العربي، شنّ غارة جوية مركّزة على اجتماع لقيادات حوثية في محافظة الحديدة، وأدت إلى مصرع أكثر من 15 قيادياً، وإصابة آخرين، بينهم عناصر ربما هم من الخبراء الإيرانيين، كما أفاد بأن غارة ثانية شنّها طيران التحالف العربي على تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي، ومواقع عسكرية شرقي الدريهمي أدت إلى مصرع أكثر من 30 من مسلحي الميليشيات الحوثية.وأشار المركز إلى أن «شرقي الدريهمي كان مسرحاً لعمليات حصاد رؤوس ميليشيات الحوثي؛ إذ اندلعت مواجهات عنيفة شرقي الدريهمي بين قوات ألوية العمالقة وعناصر حوثية؛ عقب محاولة الحوثيون التسلل والهجوم على قوات العمالقة، وعلى إثر ذلك تصدت ألوية العمالقة لهم، ولقي أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي مصرعهم، إضافة إلى إصابة المئات منهم في معركة تُعد هي الأعنف منذُ عدة شهور».وفي بيان سابق للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، أفاد بأن قوات العمالقة، وبإسناد من التحالف العربي طهرت، أول أمس، عدداً من المزارع شرقي مدينة التُحيتا، وغربي مدينة زبيد من فلول المليشيات الحوثية؛ بعد مواجهات عنيفة، خاضتها ألوية العمالقة مع مسلحي ميليشيات الحوثي، وكبّدتهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وعقب تطهير تلك المزارع؛ قامت ألوية العمالقة بتأمينها؛ لمنع تسلُّل العناصر الحوثية إليها مجدداً، التي كانت تتخذها عناصر ميليشيات الحوثي كثكنات عسكرية؛ لقصف منازل المدنيين، واستهداف المسافرين في الطرقات.وذكر إعلام الجيش الوطني اليمني، أن قواته تقترب من إحكام كامل سيطرتها على مديرية الملاجم في محافظة البيضاء، وتخوض مواجهات شرسة مع ميليشيات الحوثي.ونقل موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، عن قائد المدفعية في اللواء 26 مشاة، العقيد مرعي القاضي «أن مدفعية الجيش الوطني، دكت مواقع الدفاع الأمامية التابعة لميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية، وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع في جبل البياض بجبهة الملاجم».وأكد القاضي أن ميليشيات الحوثي، خسرت العشرات من عناصرها، الذين سقطوا بين قتيل وجريح؛ إثر القصف المدفعي المكثف على مواقعها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن العودة والتمركز فيها. وكشف أن قوات الجيش الوطني تتأهب لاقتحام ما تبقى من مديرية الملاجم، واستعادة السيطرة عليها؛ بعد أن صارت تلك المواقع تمنحها سيطرة نارية على الجزء الأخير من المديرية.وكانت مرتفعات الملاجم المفتوحة والعالية وفقاً للعقيد القاضي تشكل تحدياً كبيراً أمام تقدم قوات الجيش، الذي يحكم سيطرته على نحو 80% من تلك الجبال. وبسقوط الملاجم في قبضة الجيش الوطني بشكل كامل؛ يصبح الطريق إلى تحرير البيضاء سالكاً بحكم السيطرة النارية، التي سيتمتع بها الجيش من على مرتفعات الملاجم.
مشاركة :