لقيت تغريدة وكيل إمارة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق أصداءً واسعة في منصة "تويتر" بعد انتقاده عدم سفلتة الطرق المؤدية لكلية البنات التقنية وأن ذلك يؤكد الشفافية العالية في زياراته الميدانية وتوجيهاته، فيما سارعت بلدية العقيق للرد على انتقاد اللويحق وتبرئة ساحتها بأن العمل جارٍ على سفلتة الطريق. وغرد وكيل إمارة الباحة عقاب اللويحق بقوله: "وقفت قبل قليل على مبنى كلية التقنية للبنات بالعقيق وقد ساءني أن يكون هذا المشروع العملاق والضخم والجميل ذو التكلفة العالية محاطًا بطرق ترابية مهملة وليس هناك أي طريق مسفلت يوصل إليه وقد طلبت من سيدي أمير المنطقة الموافقة على إحالة هذا الأمر لطاولة الحسم وفي انتظار موافقة سموه". وجاء الرد سريعًا من بلدية العقيق عبر حسابها بـ "تويتر" بقولها: "نفيدكم بأن الطريق معتمد ضمن مبادرة الطرق والتي تحت إجراءات الترسية، حيث تم عمل خطاب الترسية للمقاول، كما تم إبلاغ المقاول بسرعة استكمال الأوراق؛ وذلك لتوقيع العقد، علمًا بأن طول الطريق يزيد على ٢ كلم وبعرض ١٤م. وأضافت بلدية العقيق "إشارة إلى ما أشار إليه وكيل الإمارة في حسابه بـ"تويتر"، حيال سفلتة الطريق المؤدي إلى مبنى كلية التقنية للبنات بالعقيق، فإن البلدية توضح أنها مهتمة بسرعة إنجاز السفلتة المطلوبة، حيث سبق اعتماد سفلتة الطريق ضمن مبادرة الطرق، وتم ترسية المشروع على المقاول الذي سيبدأ بالتنفيذ قريبًا. ليتساءل مغرد "لماذا لا تعترفون للمسؤولين بالمشاكل التي تواجهكم ليساعدكم في حلها لماذا دائمًا تخفونها، الصالح العام يوجب عليكم الرفع بنقص الخدمات والمشروعات عن المحافظة، أميرنا -حفظه الله- أنشأ طاولة الحسم لمثل هذه الأمور فلماذا التستر؟. كما تساءلت الإعلامية أمل سعيد الغامدي "المشكلة تكمن في العدد الكبير لكل من يمر من الطريق إلى الكلية، أين هم لم يرفعوا للمسؤولين عن الإهمال؟؟ وأضافت إحدى متدربات الكلية التقنية: "سعادة الدكتور نأمل منكم التكرم بالدخول إلى داخل المبنى لكي ترى المعامل والمسرح وضعف التجهيزات وسوء النظافة وعدم وجود مفاتيح للأبواب ولا يوجد تغطية للشبكة ولا إنترنت ومعظم المناهج أصبحت نظرية بدائية ودورات المياه سيئة". وتابعت أخرى: "ليس فقط الطريق، دورات المياه أشبه بدورات مياه الطرق والشبكة منقطعة وحتى الآن لم يفعلوا شبكات والمعامل غير مفعلة والكافتيريا أسعارها باهظة جدًا والتكييف عالي البرودة". تغريدة اللويحق فتحت مطالبات عدة بزياراته في مواقع مختلفة لمعاينة القصور على أرض الواقع.
مشاركة :