ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الاجتماع الثامن والعشرين، للمجلس، الذي عقد في أبوظبي. وأكد سموّه في بداية الاجتماع حرص قيادة الدولة الرشيدة على توفير كل أشكال الدعم والرعاية لأبنائنا الطلبة؛ من أجل الوصول إلى أعلى مستويات التعليم، وليتمكنوا من تحقيق الآمال والطموحات المعقودة عليهم في مواصلة مسيرة الإنجازات، التي حققتها دولة الإمارات، وتعزيز ريادتها في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية والمجالات العلمية المتقدمة. وأشاد سموّه، بإطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني، الأكبر من نوعها في العالم العربي، مشيراً إلى أنها إسهام كبير من الدولة لمصلحة الشباب في الإمارات وباقي الدول العربية، والجهود الرامية؛ لبناء الإنسان العربي المتقدم والمتسلح بالعلم والمعرفة، الذي سينهض بحال الدول العربية اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً.وشدد سموّه، على أن إطلاق «مدرسة»، سيوفر منصة للوصول إلى الصغار والشباب من الفئات الأكثر فقراً في الدول العربية، التي يصعب عليها الوصول إلى تعليم جيد يضمن مستقبلاً أفضل لهم ولعائلاتهم. وناقش المجلس، خلال الاجتماع، مجموعة من المواضيع المهمة، من بينها سياسة وزارة الموارد البشرية والتوطين، في تحفيز القطاع الخاص على التوطين، وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى القطاع الخاص، التي تضم مجموعة من المبادرات؛ من بينها: «نادي شركاء التوطين»، الذي يمنح رسوماً مخفضة وخدمات خاصة للمنشآت المشاركة، و«أبشر»، التي تمنح المواطنين العاملين في القطاع الخاص، حسوماً وامتيازات على أكثر من 700 خدمة. واستعرض الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، الأمين العام للمجلس، استراتيجية المهارات المتقدمة، التي يعمل على إعدادها حالياً؛ وتهدف إلى التعرف إلى أهم المهارات المتقدمة، التي يحتاج إليها سوق العمل بدولة الإمارات.(وام)
مشاركة :