يواصل «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، محاولاته الفاشلة لاستقطاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،عبر تنظيم فعاليات غسل السمعة في أمريكا. وكان آخر فصول تخبط الحمدين تمثل في تعاونه مع لوبي صهيوني برئاسة عزرا فريدلاندر، لتنظيم ندوة مسمومة عن الخليج.ووفقاً لموقع «صوت الدار»، فقد حضرت الندوة شخصيات محسوبة على جماعة «الإخوان»، واتضح أن الهدف الوحيد من الفعالية هو تحسين صورة تميم بن حمد، وهم: حسن بن علي المصنف كذراع تميم للتأثير على الأمريكيين، والذي ترأس وفداً قطرياً لحضور الفعالية.وشاركت في الندوة، الدبلوماسية الأمريكية آن باترسون، المعروفة بتأييدها لجماعات الإسلام السياسي، وتترأس ما يسمى ب«مجلس الأعمال الأمريكي القطري»، إلى جانب عبد الرحيم فقراء، مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، الذي جهر بخطط إعلامية ممنهجة لتشويه الرباعي العربي.هذا إلى جانب مشاركة نهاد عوض،رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، المدرج على قوائم الإرهاب الدولي.
مشاركة :