خمسة عوائق تحول بينك وبين أن تصبح قائداً

  • 10/21/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أحمد البشير لا يوجد نقص في المحتوى المرئي والمكتوب عن القيادة، فأثناء قراءتك لهذا المقال، هناك الملايين من الأشخاص حول العالم يكتسبون معلومات حول كيفية تعزيز قدراتهم القيادية عبر مقاطع يوتيوب والمدونات، والكتب الصوتية والبرامج الإذاعية والبودكاست. ولكن للأسف، فإن نسبة الاستفادة الفعلية من هذا المحتوى تكاد تكون معدومة. إذا كنت طالباً للقيادة، إليك بعض العوائق التي تحول بينك وبين أن تصبح قائداً متميزاً: 1- أنت مستهلك للمعلومات فقطإن القراءة والاستمتاع بالتعلم أمر رائع، لكن إذا لم تمارس ما تعلمته، فإن جهدك سيذهب أدراج الرياح. فكر في الأمر مثل لاعب الجولف الذي يتمرن كل يوم على ضرب الكرات في فناء منزله، ولكنه لم يتمرن قط في ملعب جولف حقيقي. اعثر على طريقة لتطبيق ما تعلمته بسرعة، مهما كان صغيراً أو بسيطاً. 2- أنت تنظر للقيادة على أنها منصب وليست رحلةهل حصلت مؤخراً على ترقية في دور إداري؟ هذا جيد، لكن عليك إدراك أن تغيّر منصبك لن يجعلك قائداً. إن القيادة في اتخاذ القرارات الصائبة والحاسمة ولا تتعلق بالمناصب. انظر إلى القيادة على أنها رحلة طويلة الأمد، بدلاً من النظر إليها على أنها إنجاز قصير الأجل، وبعدها ستكسب موقعك مع مرور الوقت. 3- أنت لست مؤهلاً بما فيه الكفايةبشكل عام، يبالغ القادة في قدراتهم، حيث يعتقدون أن مستوياتهم القيادية أفضل من التقييمات التي حصلوا عليها من فرق عملهم. وبغض النظر عما إذا كنت تعتقد أنك أفضل قائد على الإطلاق، إلا أن الوعي الذاتي هو عنصر أساسي لتطوير وصقل مهاراتك، وأفضل طريقة لذلك، هي التواصل مع فريق عملك. 4- أنت تركز على الكلام أكثر من الفعل نحن نحب الأقوال والخطابات التحفيزية والحماسية وما توحي إليه، لكن الخطابات وحدها لن تحدث تأثيراً كبيراً في فريق العمل. إن ما يحرك مشاعر ونشاط موظفيك على المدى الطويل، هو تصرفاتك وسلوكياتك؛ لأنها أكثر شيء سيتذكره الناس عنك. 5- أنت تظن أن القادة يولدون ولا يصنعون إن الجدل القديم حول ما إذا كان القادة يولدون أو يصنعون، تم التوصل إلى تسوية بشأنه، حيث أشارت دراسة نشرت في دورية «ليدرشب كوارترلي» إلى أن 24% من الصفات القيادية تكون موجودة في الحمض النووي للشخص، في حين أن 76% يكتسبها من العالم الخارجي، عبر التعلم وصقل المهارات ذات الصلة. وسواء كنت تظن أنك تمتلك السمات الريادية في حمضك النووي أم لا، على الجميع العمل بجد لتطوير مهاراتهم القيادية، ما يعني أن أي شخص بإمكانه أن يصبح قائداً أفضل.

مشاركة :