سيركز معرض الخليج للصناعة في دورته لعام 2019 على الثورة الصناعية الرابعة وعلاقتها بالتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك حسبما أفادت الجهة المنظمة للحدث شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض. ويقام المعرض برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين في الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2019 بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وفي هذا الصدد، صرح جبران عبدالرحمن المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بأن التحرك نحو حقبة جديدة من الصناعة من شأنه تغيير الطريقة التي سيتم بها النظر إلى التصنيع حيث إن هناك اتجاها متصاعدا نحو الأتمتة وتبادل البيانات في تقنيات التصنيع. من جهته علق أحمد سليمان مدير المعرض: «سيوفر معرض الخليج للصناعة منصة ترويجية عبر فعاليتي المعرض والمنتدى لتسليط الضوء على مستقبل الصناعة الذي يمثل مزيجًا من منتجات التصنيع التقليدية مع إنترنت الأشياء». وإلى جانب المعرض، سيشتمل معرض الخليج للصناعة 2019 على «منتدى الخليج للصناعة في المستقبل». ومن المقرر أن يشهد المعرض مشاركة شركات متخصصة في قطاعات الألمنيوم، والطاقة والبيئة، والمعادن الصناعية، والعمليات الصناعية والتصنيع، والموانئ والعمليات البحرية، والمرافق الصناعية والخدمات اللوجستية، والتدريب في الصناعة، والحريق والسلامة. ويضيف عبدالرحمن: «يقام معرض الخليج للصناعة 2019 في فترة انتقالية يشهدها الاقتصاد العالمي في ظل اهتمام متزايد بالعلاقات التجارية الثنائية، ويتضح ذلك جليًا من خلال الأجنحة الدولية التي سنستضيفها في المعرض. فقد تأكدت مشاركة مجموعات من كل من هولندا وباكستان، فيما تجري مناقشات مع مجموعات في كل من الهند وألمانيا وتركيا». وسيركز منتدى الخليج للصناعة في المستقبل على قضايا السياسات والمنتجات والخدمات الخاصة بالصناعة في المستقبل عبر مناقشات فكرية رائدة. وسوف يعمل المنتدى على استعراض الحلول للتحديات الراهنة بالإضافة إلى إتاحة منصة للمناقشات الفكرية الرائدة. وستغطي جلسات المنتدى مواضيع تشمل التأثير البيئي للتصنيع، والطاقة المتجددة، فضلاً عن جلسة مخصصة لتعزيز دور المرأة في مجتمع الأعمال في القطاع الصناعي من خلال تنمية المهارات والتدريب المستمر. وتشمل الجهات الداعمة لمعرض الخليج للصناعة 2019 جمعية الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، وهيئة التجارة والتنمية في باكستان، منظمة المرأة في الأعمال التجارية الدولية التابعة لمكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، بالإضافة إلى الغرفة التجارية والصناعية الهندية (بي اتش دي)، وجمعية الصناعة البحرينية.