برعاية سيف بن زايد.. انطلاق "مجالس زايد المجتمعية"

  • 10/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت مجالس زايد المجتمعية التي تنظمها اللجنة العليا لمبادرات عام زايد 2018 في وزارة الداخلية، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. واستضاف مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي أولى هذه المجالس، وذلك بمنطقة المرخانية في مدينة العين، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة ورئيس اللجنة العليا لمبادرات عام زايد، والعميد الدكتور صلاح عبيد الغول المدير العام لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في الوزارة. وفي بداية المجلس، الذي أداره الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري رئيس تحرير صحيفة الوطن، رحب الشيخ مسلم بن حم العامري بالحضور، معبراً عن خالص شكره وتقديره إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وجميع العاملين في وزارة الداخلية عن هذه المبادرة الطيبة، مشيراً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تدعونا جميعاً للتفكر بمسيرة القائد المؤسس وأخذ الدروس منها وإنتهاجها في أسلوب حياتنا لنشارك في مواصلة مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة. وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" رفع اسم الإمارات عالياً بعد ما بذل من الجهد والوقت والمال ما أسس لنهضة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لافتاً إلى أن الشيخ زايد كان مصدراً للعلم والرعاية والعطاء، حيث قدم دروساً في الإنسانية، وكان يعتبر أن الإنسان يستحق العيش بكرامة وأمن وأمان من دون النظر إلى هويته أو دينه أو عرقه. وأكد عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي أن دار زايد ستبقى بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان دار أمن وسلام وخير وبركة برجالها الأوفياء من أبناء زايد وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الإمارات الوفي الذي نفاخر به. ومن جانبه، قال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي "إنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون عام 2018 هو عام زايد، يأتي عقد الجلسات الحوارية في مجالس الشخصيات الوطنية التي عاشت وعملت مع المغفور له الشيخ زايد لإبراز دوره في قيام ونهضة دولة الإمارات، والتركيز على شخصيته ومبادئه وقيمه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي". وأضاف أنه بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بوضع المبادرات لتحقيق هذه الأهداف، فقد نظمت الوزارة سلسلة متواصلة من المبادرات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا شملت كافة قطاعات الوزارة تكريماً لذكرى الأب المؤسس والقائد الباني، لافتاً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تعد استمراراً وتتويجاً لهذه المبادرات التي اقترنت باسم القائد المؤسس. وأكد أن الهدف من هذه المجالس هو إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في تأسيس وبناء الدولة وإعلان وترسيخ اتحادها مصدر فخرنا واعتزازنا، وبيان أهم المنجزات الوطنية التي سطرها التاريخ على يد الوالد القائد ومساهماته الإنسانية والاجتماعية والخيرية، وسعيه لتعزيز مكانة الإمارات في القطاعات كافة. وذكر أن "مجالس زايد المجتمعية" التي يستضيف أولها الشيخ مسلم بن حم العامري في مدينة العين، تؤكد مكانة القائد المؤسس بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن والتضحية والعطاء، وتخليد إرثه عبر مشروعات ومبادرات تتوافق مع رؤيته وقيمه. وأوضح سهيل حمد بن مرزوق العامري أن الشيخ زايد طيب الله ثراه هو الذي علمنا أن نرى العالم بطريقة مختلفة، وأن نطوّر مجتمعنا بكل فئاته، لكي نصل إلى مجتمع متمكّن ملؤه الفخر بوطنه. ورأى أنه رحمه الله، يُعدّ رمز العمل الإنساني على المستوى العالمي، فلم يتوان عن مدّ يد العون إلى كل من يحتاج إليها حول العالم. وأشار ابن مرزوق إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تمكن خلال مدة قصيرة من بناء نهضة حضارية شاملة وبنية تحتية حديثة وتقدم وازدهار بارزين في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة في العالم، مثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، في إكمال مسيرة العطاء والازدهار في تطوير البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين والمقيمين. وأكد الدكتور عبدالله سالم بن حم العامري المدير التنفيذي لمركز بلدية الوقن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي ورمزاً للعمل من أجل تقديم الدعم الإنساني لكل محتاج إلى هذا الدعم في دول العالم كلها من دون استثناء. وقال إن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، سيظل محفوراً في ذاكرة العمل الإنساني الإماراتي والدولي على الدوام، لأن مبادراته الخيرية والإنسانية وأقواله وأفعاله هي نبع من العطاء الذي لا ينضب، وتمثل الدافع والحافز القوي لمختلف المؤسسات العاملة في المجال الإنساني. من جانبه، قال عامر ناصر بن سمران العامري إن الإنجازات المتواصلة والعطاءات الكثيرة للشيخ زايد داخلياً وإقليمياً وعالمياً، فرضت احترام الجميع له، ووضعته في مكانة متفردة بين أبناء شعبه والعرب والعالم، لما قدمه للإمارات وشعبها من طمأنينة وازدهار وحب، وللعرب والإنسانية جمعاء من دعم استحق عليه لقب "زايد الخير"، حيث غرست أياديه البيضاء الخير في مختلف أصقاع الأرض فلا يوجد مكان في المعمورة لم تصل إليه عطاءاته، سواء عبر بناء المساجد أو المساكن أو المراكز الصحية أو المدارس وغيرها من المرافق التي تقف اليوم شاهدة على ما قدمه الراحل الكبير لأمته العربية والعالم أجمع. وألقت الشاعرة مولاف قصيدة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فيما تحدثت الدكتورة نعيمة قاسم مديرة مركز الشيخة شمة بنت محمد بن خالد آل نهيان عن مواقفه الإنسانية وحبه لأبناء وطنه وحرصه على توفير الحياة الكريمة لهم. وفي الختام، قدم اللواء الركن خليفة حارب الخييلي درع وزارة الداخلية كهدية تذكارية إلى الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي.

مشاركة :