سُلّمت جائرة «لوميير» للعام 2018 مساء أمس الأول، إلى الممثلة والمنتجة الأميركية جين فوندا المعروفة بـ «تمرّدها» على الشاشة وخارجها، خلال النسخة العاشرة من مهرجان «لوميير» في ليون (وسط فرنسا). وأعربت فوندا عن تأثّرها الشديد بهذا التكريم للجمهور المحتشد في مركز المؤتمرات، مشيرة بلغة فرنسية متقنة إلى أن «الطعام لذيذ جداً أينما كان في ليون، حيث كانت بداية السينما». وجين فوندا البالغة من العمر 80 عاماً هي ثاني امرأة تمنح هذه الجائزة التي تكرّم شخصية من الفنّ السابع، بعد الفرنسية كاترين دونوف سنة 2016. وهي تسلّمت الجائزة التي كانت العام الماضي من نصيب المخرج الصيني وونغ كار-واي، من المخرج الفرنسي اليوناني كونستانتان كوستا غافراس. وخُصّص حيّز كبير في النسخة العاشرة من المهرجان السينمائي الذي انطلق السبت الماضي لأعمال فوندا، وعرض وثائقي أميركي عن مسار ابنة الممثل هنري فوندا والتزامها بالدفاع عن قضية النساء والحقوق المدنية في بلدها، فضلاً عن تنديدها بالحرب في فيتنام. وقال مدير المهرجان تييري فريمو إن «جين فوندا تجسّد شخصية نادرة من نوعها تمزج بين المبادئ التقليدية وتلك الحديثة». وكانت النجمة الأميركية الحائزة جائزتي أوسكار قد أقرّت أمس الأول الجمعة خلال ورشة عمل في أحد مسارح ليون بأنّ «أداءها في التمثيل تحسّن بفضل مناصرة القضايا الاجتماعية». وأُطلق مهرجان «لوميير» عام 2009 بمبادرة من مؤسسة «لوميير»، وتستمر فعاليات دورته العاشرة حتى اليوم الأحد.
مشاركة :