بعد طرحه للبيع عند منتصف ليل الجمعة الفائت، حقّق الألبوم الأخير للنجم الفرنسي الراحل جوني هاليداي، مبيعات هائلة وصلت إلى 300 ألف نسخة خلال يوم واحد فقط. وهذا ما كشفت مجموعة «وورنر ميوزيك» لوكالة «فرانس برس». اصطف محبّو الفنان الذي هزّت وفاته في كانون الأول/ ديسمبر 2017 مشاعر الفرنسيين، في طوابير أمام المتاجر مساء الخميس للحصول على نسختهم من هذا الألبوم الذي يحمل اسم «مون بايي سي لامور» (بلدي هو الحبّ). وتوقّعت شركة الإنتاج الموسيقي «وورنر ميوزيك» التي لم تشمل أرقامها النسخات المحمّلة عن الإنترنت أن يصنّف الألبوم بلاتينوم (100 ألف نسخة) بعد دقائق من طرحه للبيع. وقد حقّق ألبوم هاليداي «سان بور سان» الصادر في عام 1999 مبيعات بلغت مليوني نسخة بعد أن بيعت منه 230 ألف وحدة في اليوم الأول من صدوره. وسُجّلت أعمال هذه المجموعة الموسيقية الجديدة في الأشهر الأخيرة من حياة النجم الفرنسي الذي توفّي عن 74 سنة نتيجة سرطان في الرئة، وهي شكّلت محور نزاع قضائي حول الميراث بين أرملة الفنان ليتيسيا هاليداي وولديه من زواج سابق دافيد هاليداي ولورا سميت. ومنذ شباط (فبراير) يتواجه أفراد عائلة النجم الفرنسي على قضية الميراث إذ تعتبر لورا سميت ودافيد هاليداي أن والدهما حرمهما من الميراث، طاعنين بوصية صاغها الفنان في كاليفورنيا عام 2014 ويورث بموجبها كلّ ممتلكاته إلى زوجته ليتيسيا وطفلتيهما. ومن المرتقب أن تقام أولى جلسات المحاكمة في فرنسا في 22 تشرين الثاني (نوفمبر). وكشفت أرملته الجمعة عبر قناة «تي أف 1» أنها تحاول التفاوض وحلّ الخلاف. وهي صرّحت: «نحن نحاول لكنّ الأمر معقّد»، مشيرة إلى أن الأجواء مشحونة «بالكراهية والازدراء والإذلال إلى حدّ بعيد. وهو أمر مؤلم يصعب سماعه وتحمّله».
مشاركة :