أفرج تنظيم داعش الإرهابي عن 6 رهائن من بين 27 درزيًا خطفهم في يوليو خلال هجوم في محافظة السويداء بجنوب سوريا، لقاء فدية وإفراج النظام السوري عن معتقلات لديه يطالب بهن التنظيم.. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أمس، السبت: «إنه جرى الإفراج خلال فجر السبت عن 6 مختطفين من سكان ريف السويداء الشمالي الشرقي» هم سيدتان و4 أطفال، مشيرًا إلى أنها «أول دفعة من المختطفين الـ27 المحتجزين لدى (التنظيم) وهم 18 طفلا و9 مواطنات»، وأضاف: إن ذلك جرى في سياق «أولى خطوات تنفيذ صفقة» تم التوصل إليها مع النظام السوري وحليفه الروسي، في «أولى خطوات تنفيذ كامل صفقة» تم التوصل إليها مع النظام تقضي بتسليم «أكثر من 60 معتقلة لدى قوات النظام طالب التنظيم بهن»، إضافة إلى حصوله على مبلغ 27 مليون دولار. ضربات جوية واصلت قوات سوريا الديمقراطية هجومها على محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، لاستعادة آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المنطقة. وقام التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، بشن ضربات جوية لمساعدة القوات في السيطرة على هذه الجيوب المكونة من بلدات هجين والشعفة والسوسة.. وأسفرت غارات التحالف التي استهدفت الخميس والجمعة آخر معقل للتنظيم في محافظة دير الزور عن مقتل 32 مدنيًا بينهم سبعة أطفال، بحسب المرصد. مقتل 88 ألف مسلح أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت مقتل قرابة 88 ألف مسلح من الفصائل المعارضة والمقاتلة في سوريا خلال السنوات الثلاث، منذ تدخل موسكو لدعم القوات الحكومية، وفق بيان لوزارة الدفاع الروسية.. ونقل البيان عن شويغو قوله خلال منتدى في سنغافورة إنه «على امتداد العملية، تم القضاء على أكثر من 87500 مسلح وتحرير 1411 بلدة وأكثر من 95 في المئة من الأراضي السورية»، وقال شويغو «لقد تمت تصفية معظم المسلحين».. ويفيد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا أن ما يقرب من 365 ألف شخص قتلوا خلال النزاع الذي اندلع قبل 7 سنوات. تركيا تقصي إيران من المشاركة في قمة بشأن سوريا تجاهلت تركيا دعوة إيران للمشاركة في القمة المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في إسطنبول، لبحث آخر المستجدات بمحافظة إدلب والعملية السّياسية وسبل تسهيل عودة اللاجئين السوريين.. ويبدو أن هذا الاستبعاد لطهران يعكس توافقا بين القوى الفاعلة في سوريا، على تقليص أو إنهاء النفوذ الإيراني داخل سوريا.. ويعد تغييب إيران عن قمة اسطنبول ليس سهوا أو غفلة، بل إبعاد مع سبق الإصرار، حيث توضح المؤشرات منذ فترة أن إيران أصبحت طرفا غير مرغوب فيه على طاولة تسويات الملف السوري. قمة اسطنبول، حسب الدعوات الموجهة ستشارك فيها إلى جانب تركيا، كل من روسيا وألمانيا وفرنسا.. ويتجاوز اتفاق مواقف المشاركين ضمنيا على إبعاد إيران – يتجاوز- بكثير ما تتفق عليه هذه الأطراف بشأن سوريا، ولكل غايته. فواشنطن، التي تستعد لفرض موجة جديدة من العقوبات على طهران، لا تريد حضورها لا في القمة، ولا في سوريا من الأساس.. ومع اقتراب هذه العقوبات الأمريكية، يتحسس كل طرف خطواته ومسافة اقترابه أو بعده عن إيران، تحسبًا لعواقب أمريكية قد تطاله.
مشاركة :