«الشارقة السينمائي للطفل» يسدل ستار دورته السادسة بتكريم 8 من صنّاع الأفلام

  • 10/21/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي نظّمته مؤسسة )فنّ( المعنية في تعزيز ودعم الفنّ الإعلامي للأطفال والناشئة، الستار على فعاليات دورته السادسة التي اقيمت تحت شعار «فكّر سينما» خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أكتوبر الجاري، بمشاركة 138 فيلماً من 31 بلداً.وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن فوز 8 أسماء عربية وعالمية من صنّاع الأفلام السينمائية بجوائز الحدث السبعة، إذ حصد فيلم «مستر حصان» جائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال، لمخرجيه رامي عمر زيناتي، ويارا زنداقي، فيما نال «جندي الشوكولا» جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة، لمخرجه جاكسون سميث، وحمل فيلم «1-0» لمخرجته ندى الأزهري جائزة أفضل فيلم عربي قصير.أما جائزة أفضل فيلم دولي قصير، فذهبت للفيلم «إيلين» لمخرجه أندي نيوبري، في حين جاء فيلم «السلة لمخرجه»سوريش إيريات«كأفضل فيلم رسوم متحركة، وتوّج فيلم»مفاجأة«من إخراج باولو باتريسيو بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفاز فيلم افتتاح المهرجان»زرافتي" لصانعته باربارا بريديرو بجائزة أفضل فيلم روائي طويل.وفي كلمتها خلال حفل الختام، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن)، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:«عودتنا إمارة الشارقة التي تمضي وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على احتضان أهم الأحداث والمبادرات الثقافية التي تسهم في النهوض بأذهان الأطفال، وتثري خيالهم ومعارفهم، وتقودهم إلى اكتشاف المستقبل مدعمين بالمعرفة، والإبداع، والتسامح».وتابعت مدير مؤسسة (فن)، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:«منذ انطلاقته سعينا لأن يكون مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل نافذة تطل منها الأطفال على عوالم السينما العربية والعالمية، من الشارقة التي يجتمع على أرضها المبدعون سنوياً من مختلف أنحاء العالم، لأننا نؤمن بأن رسالة الفن والثقافة أقوى من أي رسالة أخرى، فهي المحرّك الرئيس للطاقات والأحلام والشغف، لهذا وضعنا في المؤسسة جملة من الأهداف التي تعرّف بدورها على صعيد المشهد الثقافي المحلي والعربي، فاختارنا أن تكون إلى جانب الأجيال الجديدة، منصّة فاعلة تسهم في إثراء معارفهم الفنية، وتعزز من مواهبهم وإبداعاتهم».6 أيام من الجمالوأخذ المهرجان زوّاره خلال أيام فعالياته في جولة نحو أبرز الأفلام القصيرة والطويلة العالمية، حيث قدم 54 فيلماً من 17 بلداً عُرِضت للمرة الأولى ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً عرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 فيلماً عُرِضت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام على مستوى دولة الإمارات، وفيلماً واحداً عُرِض على مستوى دول الخليج.جلسات حوارية نُظمها المهرجان لأول مرّةوتميّزت الدورة السادسة من المهرجان بتنظيم 6 جلسات حوارية تجمع نخبة من الخبراء والنجوم والمتخصصين في قطاع السينما، أبرزهم براين فرجوسن، فنان رسوم متحركة، الذي عمل مع أبرز شركات الإنتاج العالمية مثل والت ديزني أنيميشن ستوديوز، وتحدث عن «عالم ديزني بين الأمس واليوم»، وسيمون ميدارد، فنان رسوم متحركة في شركة «كاميرا- إتس»، والمخرج اللبناني ضياء ملاعب، اللذان تحدثا عن «صناعة الأفلام مع اللاجئين».كما شارك في الجلسات الحوارية كلٌ من حمد الشهابي، مؤلف وكاتب سيناريو وحوارات تلفزيونية، ومحمد إبراهيم، مخرج أفلام بحريني، وعضو مجلس إدارة نادي البحرين للسينما، وعبد الله الحميري، ممثل ومنتج وكاتب ومخرج إماراتي.ونظّم المهرجان حزمة متكاملة من ورش العمل الخاصة بصناعة السينما أقيمت طوال أيام المهرجان في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أبرزها ورشة «تقنية الرسوم المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة»، وورشة «الأفلام الثلاثية الأبعاد»، كما قدم المهرجان ورشة «أساسيات الفوتوشوب»، و«خدع التصوير الفوتوغرافي»، إلى جانب ورشتين حول «خدع السينما»، و«مكياج المؤثرات الخاصة».ويستمر المهرجان في كل من خورفكّان، ودبا الحصن، وكلباء، والذيد، والمدام، والحمرية، والبطائح وتنتهي اخر فعالياته في 22 نوفمبر في منطقة البطائح.ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.

مشاركة :