نشر آخر كتاب من تأليف الفيزيائي الشهير، سيتفن هوكينغ، بعنوان "أجوبة موجزة عن الأسئلة الكبيرة" بعد وفاته، تنبأ فيه بعدد من النهايات المروعة للحياة على الأرض. ومن بين تلك التوقعات، ذكر هوكينغ الحرب النووية وهجمات الكائنات الفضائية وتغير المناخ، كما توقع أيضا أن حدثا كونيا يمكن أن يمسح وجود البشرية إلى الأبد. وذكر هوكينغ في الكتاب أن "الكون مكان عنيف" وأن "النجوم تكتسح الكواكب والمستعرات العظمى ترسل إشعاعات مميتة عبر الفضاء، والثقوب السوداء تصطدم ببعضها البعض، والكويكبات تتقدم بسرعة من حولها على بعد مئات الأميال في الثانية". وأضاف أنه "من المؤكد أن هذه الظواهر لا تجعل الفضاء يبدو جذابا للغاية، ولكن هذه هي الأسباب التي تجعلنا ننتقل إلى الفضاء بدلا من البقاء على الأرض"، موضحا أن اصطدام كويكب بنا سيكون أمرا لا يمكن مجابهته. وكان آخر تصادم كهذا قد وقع قبل حوالي 66 مليون عام، حيث قضى على الديناصورات، ويتوقع أن هناك إمكانية أن يحدث مرة أخرى. ويتابع هوكينغ في كتابه: "هذا ليس خيالا علميا، إنه أمر مضمون بموجب قوانين الفيزياء واحتمالاتها". المصدر: ميرور