أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي أن الجامعة قطعت خطوات كبيرة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتطوير المقررات الإلكترونية. وأضاف في لقاء خاص عقد بمكتبه مؤخراً لاستعراض إنجازات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد: إنه تم تطوير (358) مقرراً إلكترونياً و(15) مقرراً كمحتوى رقمي، E-content وتشمل جميع المقررات الدراسية لتخصصات: كلية الآداب (الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع)، ومن كلية التربية (جميع مقررات تخصص التربية الخاصة وبعض مواد الكلية لأقسام أخرى)، ومن كلية إدارة الأعمال (تخصص إدارة أعمال، ومواد أخرى لأقسام أخرى) ومن كلية الحاسب الآلي (4 مقررات)، ومن مركز اللغة الإنجليزية (3 مقررات) ومن كلية العلوم (مقرر واحد). بدوره، أوضح عميد التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالله بن عبدالوهاب الفريدان أن هذه المقررات الإلكترونية تضم محاضرات متكاملة تقنياً وإلكترونياً لا يستخدم فيها الورق نهائياً، حيث تشتمل على محاضرات مسجلة بأحدث التقنيات العالمية وباستخدام أحدث الاستوديوهات والأنظمة العالمية المجهزة لهذا الغرض. وبين أنه يتم تسجيلها باحتراف، حيث يتم تسجيل المحاضرة، والسبورة الذكية التفاعلية وما عليها من أنشطة إلى جانب الماسح الضوئي ، والكاميرات الوثائقية وذلك وفق المعايير الدولية وأحدث التقنيات الحديثة. وأشار أن المقررات الإلكترونية تشمل أيضاً محتواها بشكل إلكتروني على هيئة كتاب إلكتروني E-book، ناهيك عن الواجبات والاختبارات القصيرة الإلكترونية المستخدمة في التقييم الذاتي للطلبة وأسئلة الحوار والمناقشات الإلكترونية. وأضاف: أما بخصوص مقررات المحتوى الرقمي وعددها (15) مقرراً، فشملت متطلبات الجامعة من كليات التربية والآداب ومقررات من كلية الطب والطب البيطري وكلية العلوم، حيث تم تطوير محتواها رقمياً داخل عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بحيث تم تطوير (16) محاضرة لكل مقرر بطريقة المحتوى الرقمي التفاعلي وبوحدات تعليمية متكاملة، وتم نشرها بنماذج مختلفة مثل SCORM حيث يمكن تصفحها عبر مختلف القنوات المتاحة والأجهزة المتنقلة مثل أجهزة الجوال والأجهزة اللوحية. وأوضح أن من شأن هذه العملية التطويرية أن تعزز مفهوم الاعتماد على النفس، وتقلل بشكل كبير من الاعتماد على عضو هيئة التدريس، بحيث يكون الطالب محور العملية التعليمية، مما يعزز من دوافع التعلم الذاتي لطلبة الجامعة، مبينا أن العمادة توفر الفصول الافتراضية عبر أحدث التقنيات المتخصصة بهذا المجال في كل مقرر، بهدف إتاحة الفرصة للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس. وعلى صعيد آخر، اختتمت كلية الهندسة (قسم الهندسة الطبية الحيوية) بأقسام الطالبات فعالياتها للفصل الدراسي الأول بإقامة ورشة عمل بعنوان (مناقشة مشاريع التصميم الهندسي)، وتشمل تقييم مشاريع أنتجتها طالبات الكلية كتطبيق عملي وعلمي لدراستهن، بإشراف المشرفة على برنامج الهندسة الطبية الحيوية الدكتورة إلهام السيد، وحضور الدكتورة نورا الماحي الكلية، والإدارية هيله الحرشان، أمس. وجرى مناقشة عدد من مشاريع الطالبات الختامية للفصل الدراسي الأول ومشاريع أخرى. وهدفت الكلية من خلال الورشة إلى تخريج مهندسات ذوات كفاءة قادرات على تطبيق العلوم الهندسية والطبية في تخصصات متقدمة، وتدريبهن لإنتاج مشاريع مصغرة تؤهلهن فيما بعد للقيام بإنتاج أجهزة طبية حيوية. .. وتفوز بجائزة أفضل ركن بالمؤتمر العالمي الخليجي حققت كلية الطب بجامعة الملك فيصل جائزة أفضل ركن من حيث المحتوى بالمؤتمر العالمي التاسع لطلبة الطب بدول مجلس التعاون الخليجي الذي أُقيم في الإمارات العربية المتحدة، وشاركت فيه بركن تعريفي. هنّأ وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور إبراهيم الجبر الطلاب المشاركين بالمناسبة التي جاءت على هامش مشاركة الكلية في فعاليات المؤتمر العالمي التاسع لطلبة الطب بإمارة العين بدولة الامارات العربية المتحدة، والتي أُقيمت مؤخراً تحت رعاية الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بمشاركة (23) طالبا وطالبة من الكلية يرافقهم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ووكيلة الكلية لشؤون الطالبات الدكتورة نادية الجديدي وفني المختبر عبد الرزاق الوباري. وقد شاركت الجامعة بعدة أبحاث في المؤتمر وبركن تعريفي متميز للكلية، وتخلل المؤتمر العديد من ورش العمل الطبية والمحاضرات المتخصصة، بحضور 1200 طالب وطالبة يمثلون (17) جامعة خليجية. وجرى تكريم المشاركين بركن الكلية التعريفي وهم (مريم العصفور، وفاطمة النعيم، وعبداللطيف الراشد، وعبدالله النعيم). من جانبه، أعرب وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي عن سعادته بتحقيق التميز خلال هذه المشاركة، مشيراً إلى حرص الجامعة والكلية على المشاركة بالمؤتمرات الدولية والتي تعود بالنفع على خريجي الكلية في العديد من الجوانب.
مشاركة :