.. رصدت ” أضواء الوطن ” عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من طالبات كلية العلوم والاداب بمحافظة قلوة ، يناشدن تدخل المسؤولين لتحسين ورفع جودة كافتيريا الكلية حيث اوضحت احدى الطالبات عن تذمرها من الخدمات المقدمة عبر كافتيريا الكلية ، موضحة ان نظافة وجودة الأكل سيئة بالاضافة الى غلاء أسعارها وعدم ملائمتها مع مصروف الطالبات . وفي السياق ذاته وجد عدة تغريدات حيث ذكرت طالبة أخرى أن ادارة الكلية تمنع توصيل أي طلبات خارجية للكلية ، على الرغم من نظافتها وجودتها ومناسبة أسعارها . فيما اوضح عميد كلية العلوم والاداب بقلوة الدكتور عبدالرحمن الزندي عبر حسابه الشخصي رداً على احدى الطالبات قائلاً : بإذن الله سنتأكد من ذلك ونعمل على معالجته عاجلاً . ومن جانب أخر أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني في تصريح خاص لـ ” أضواء الوطن ” قائلاً : فيما يخصّ المناشدات المتعلّقة بغلاء أسعار الوجبات؛ فإنّ جميع الشواهد والوقائع تؤكّد وجود قوائم مكتوبة لجميع أسعار تلك الوجبات والمشروبات بنفس الأسعار خارج أسوار الكلية تقريبًا، إضافة إلى وجود رقم مخصّص للشكاوى يتّصل بعمادة شؤون الطلاب في حال وجود أيّ تلاعب بتلك القوائم حال الشّراء، إضافة إلى وجود لجنة خاصّة لمراقبة تلك الأسعار تقوم بعمل تقارير أسبوعية يتمّ رفعها أولاً بأول إلى جهة الاختصاص. أمّا بخصوص ” عدم نظافة المأكولات “؛ فإنّ المؤكّد أنّ جميع الوجبات تحضّر من الجهة المشغلة بإشراف مباشر من البلدية ( صحة البيئة ) بحيث تغلّف وتنقل بحافظات مغلقة ، هذا ؛ فضلاً عن وجود لجنة خاصّة مكونة من وكيلة الكلية، وعضوية موظفتين ، إضافة إلى طالبتين من طالبات الكلية بحيث تضطلع بمهمة رفع تقارير دورية حول شكاوى الطالبات ، وعمل البوفيهات ، ومراقبة الأسعار ، وجودة المأكولات . أمّا فيما يتعلق بمنع الطالبات من احضار الوجبات من خارج الجامعة ؛ فقد سبق لإدارة الجامعة القول بأنّ الجامعة لا تمانع من السّماح لكلّ طالبة من اصطحاب ما تشاء من المأكولات الشخصيّة التي تفي حاجتها, وما يتمّ منعه فهو ” الطلبات من المطاعم الخارجية “، و” دخول الصواني “, لما سببته وتسببه من إشكاليات داخل حرم الكليات ؛ كتجمع الطالبات داخل القاعات ، والجلوس في الممرات، وقيام بعض الطالبات ببيع بعض الأكلات مجهولة المصدر، وكل ذلك لا يمكن السماح به إطلاقًا، إذ يبقى للكيان الجامعي حرمته، وللكليات وقارها. ومع كل ذلك؛ فإنّ معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين قد وجه بنقل الكافتيريا إلى المبنى الجديد، مع توجيهه -أيضا- بسعي الجميع نحو خدمة الطلاب والطالبات على حدٍّ سواء، ويسعد بجميع ما يصله من ملحوظات أو شكاوى بأي وسيلة كانت، ويؤكد أن أبواب إدارة الجامعة مفتوحة للجميع لعرض ما لديهم من مقترحات وآراء تخدم العملية التعليمية والأكاديمية وتصب في مصلحة الجميع .
مشاركة :