عادت قصة المصرية مروة الشربيني، التي صعدت روحها على يد متطرف ألماني داخل إحدى قاعات المحاكم بمدينة دريسدن الألمانية، قبل 9 أعوام، كمشهد درامي يطل برأسه على أحد المسلسلات المصرية، ليظهر من جديد بعد أن أعلن رئيس المجلس الاستشاري للضاحية الشرقية لمدينة "بريمن" الألمانية، بإطلاق اسم الشهيدة مروة على أحد الميادين بألمانيا.وحملت اللافتة التي دُون عليها اسم الشهيدة بأحد شوارع ألمانيا، تعريفا مختصرا بالفقيدة وفترة مكوثها في بريمن إلى جانب إشارة إلى مكان مقتلها في مدينة دريسدن الألمانية.وفي 2009 كانت مروة تحضر جلسة محاكمة استئناف رفعها الألماني أليكس دبليو عليها بعد أن غرمته محكمة سابقة 780 يورو لاعتدائه على مروة من قبل ووصفها بالإرهابية ومحاولته نزع حجابها، فلما أقرت المحكمة الحكم بالغرامة على المواطن الألماني، ثارت ضغينة المتهم فقام وهو في المحكمة بطعنها بالسكين 18 طعنة في بطنها وصدرها وظهرها فارقت بعدها الحياة. كما طعن زوجها المصري علوي علي عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية عدة طعنات.ولم يكن اطلاق اسم احد الشوارع بألمانيا، هو الأول فقد اطلق اسمها على الكثير من المنشآت حول أوروبا، كان أبرزها مسجد مروة في دريسدن، ومركز مروة الشربيني للثقافة والتربية بنفس المدينة.