قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الأمير خالد الفيصل استمع إلى تسجيل صوتي يدحض الرواية السعودية التي تشير إلى أن الصحفي جمال خاشقجي قتل إثر "شجار" داخل القنصلية باسطنبول. واستندت الصحيفة الأمريكية في معلوماتها إلى تصريحات اثنين تقول إنهما ينتميان إلى العائلة المالكة في السعودية (لم تكشف عن هويتهما). Prince Khalid al Faisal, an envoy of King Salman, has access to audio that shows Khashoggi was drugged, killed and dismembered within minutes of entering the consulate—not after a fist fight. https://t.co/jvOLCE4cTfpic.twitter.com/KmFEsMoO1u— Rebecca Ballhaus (@rebeccaballhaus) 21 октября 2018 г. وأفادت الصحيفة في مقال نشرته السبت، نقلا عن عضوين من العائلة المالكة، بأنه وفي المملكة نفسها حاول عدد من أفراد العائلة المالكة السعودية التواصل مع الملك سلمان لمناقشة الأزمة، لكن تم التكتم عليها من قبل شركاء ولي العهد. وأضافت "وول ستريت جورنال" قائلة إنهم يجتمعون سرا في مجموعات صغيرة لمناقشة القضية. وتابعت نقلا عن المصدر نفسه: "ومن بين أمور أخرى، يتحدى بعض هؤلاء الأشخاص الرواية الرسمية لما حدث للسيد خاشقجي.. الأمير خالد الفيصل، مبعوث الملك سلمان الذي تم إرساله إلى أنقرة في وقت سابق من هذا الشهر، كان بإمكانه الوصول إلى تسجيل صوتي قصير يقدم دليلا على أن خاشقجي تعرض للتخدير والقتل والتمزيق بعد دقائق من دخوله القنصلية". وقال أحد أعضاء العائلة المالكة: "التسجيل الصوتي لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار، ليس هذا ما قاله خالد للملك وأصدقائه.. هذه هراء على الاطلاق". والجمعة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الفيصل عاد إلى السعودية برسالة "قاتمة" للعائلة المالكة، وقال لأقاربه إنه "من الصعب حقا الخروج من هذا المأزق"، في إشارة إلى قضية مقتل خاشقجي. وأعلن النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، فجر السبت، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في قنصلية المملكة باسطنبول يوم 2 أكتوبر. وذكر أنه تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات، فيما أوضح مصدر مسؤول رسمي أنهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي. المصدر: "وول ستريت جورنال" + صحيفة "نيويورك تايمز"
مشاركة :