بريطانيا تقبل تمديد الفترة الانتقالية بعد «بريكست»

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب، أمس الأحد، إن بريطانيا منفتحة على فكرة تمديد الفترة الانتقالية التي ستعقب الخروج من الاتحاد إذا كان ذلك يعني أن يُسقط الاتحاد الأوروبي اقتراحاته الخاصة بالوضع على الحدود بين إقليم أيرلندا الشمالية البريطاني، وأيرلندا العضو في التكتل.وقال راب لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إذا كنا في حاجة إلى جسر من نهاية فترة التنفيذ، إلى العلاقة المستقبلية.. فأنا منفتح على استخدام تمديد قصير لفترة التنفيذ».ومضى قائلاً: «إنه طريق ممكن واضح متى ما كان قصيراً، ربما أشهر قليلة، وثانياً أن نعرف كيف نخرج منه، ومن الواضح أنه يتعين أن تُحل قضية أيرلندا وبالتالي يصبح الأمر ممكناً».وقال راب، أيضاً، إنه يعتقد أن هناك حاجة لإنجاز اتفاق حول خروج بريطانيا بحلول نهاية نوفمبر/‏تشرين الثاني، من أجل الحصول على تشريع بشأنه من البرلمان البريطاني في الوقت المحدد.ويطالب الاتحاد الأوروبي بحدود مفتوحة بين أيرلندا، وأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا، وهو ما يعتبره البريطانيون اقتطاعاً لأيرلندا الشمالية من بلادهم، وضم الإقليم للاتحاد.من جهة أخرى، شارك أكثر من نصف مليون شخص في «أكبر تظاهرة حول بريكست» بحسب المنظمين، أول أمس السبت، في لندن، للمطالبة بإجراء استفتاء ثانٍ حول الاتفاق النهائي الذي لا يزال يجري التفاوض بشأنه، بين لندن وبروكسل، قبل خمسة أشهر من موعد استحقاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ورغم هذا الحشد الكبير، فمن المستبعد أن تقنع التظاهرة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بتنظيم استفتاء ثانٍ. وقالت الجهة المنظمة (مسيرة تصويت الشعب) إنه «أكبر تجمع» منذ عام 2003 في العاصمة البريطانية.وبحسب هذه الحركة التي تطالب ب«تصويت شعبي»، وتضم عدة منظمات مؤيدة لأوروبا، فإن حوالي 570 ألف شخص لبوا دعوتها للتظاهر.وتجمع المشاركون بعد الظهر أمام البرلمان البريطاني والشوارع المحيطة به، وحملوا الأعلام الأوروبية وجابوا وسط لندن، وعبروا حي الوزارات وسط أجواء حماسية من قبل المشاركين.وسعى المشاركون في التظاهرة إلى توجيه رسالة مفادها أن بريكست الذي وعد به مؤيدوه قبل استفتاء يونيو/‏حزيران 2016، بعيد كل البعد عما يتم التفاوض حوله حالياً.(وكالات)

مشاركة :