متابعة: ضمياء فالح استعاد برشلونة صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفوزه على إشبيلية 4-2 في المرحلة التاسعة، في لقاء خسر فيه خدمات نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تأكد غيابه عن الملاعب 3 أسابيع بعد تعرضه لكسر في مرفقه.وسجل أهداف برشلونة فيليبي كوتينيو (2) وميسي (12) والاوروجوياني لويس سواريز (62 من ركلة جزاء) وإيفان راكيتيتش (88)، وأهداف إشبيلية كليمان لا نغليه (79 بالخطأ في مرماه) والكولومبي لويس مورييل (90+1).وفرط أتلتيكو مدريد في فرصة انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه فياريال 1-1.وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف مدافعه البرازيلي فيليبي لويس (51)، لكن فياريال أدرك التعادل بعد 14 دقيقة عبر ماريو غاسبار (65).ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن ألافيس الثاني بعد فوزه على مضيفه سلتا فيجو 1-صفر، في حين احتل إشبيلية المركز الثالث برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد، وأصبح ريال مدريد خامسا برصيد 14 نقطة.وجاءت إصابة ميسي لتخفف من الوهج المعتاد لمباراة برشلونة وريال مدريد «الكلاسيكو» التي ستقام الأسبوع المقبل، وكان السؤال الذي تردد في إسبانيا، هل يحافظ «الكلاسيكو» على بريقه العالمي بدون نجميه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؟ هذا السؤال يؤرق القائمين على الدوري الإسباني «الليجا» قبل أسبوع من «كلاسيكو الأرض». وكانت «الليجا» تعوّل على سحر نجم برشلونة في تعويض رحيل نجم الريال صوب الدوري الإيطالي لكن تعرض ميسي لكسر في عظمة ساعده الأيمن وغيابه 3 أسابيع وضعا «الليجا» في وضع حرج: كلاسيكو بلا ميسي ولا رونالدو ناهيك عن ذهاب وإياب أمام إنتر ميلان في مسابقة دوري أبطال أوروبا بدون ميسي. ويغيب ميسي أيضاً عن مواجهة فايكانو وريال بيتيس في الدوري ومباراة أمام كلتورال في الدور ال32 لمسابقة كأس الملك لكنه سيعود للعب إذا تعافى بشكل جيد أمام أتلتيكو مدريد في ال24 من الشهر المقبل. وسيكون «كلاسيكو» الأحد المقبل على «الكامب نو» الأول منذ 11 عاما (ديسمبر 2007) بدون الثنائي العالمي وكانت آخر مرة تنافس فيها الريال وبرشلونة في الكلاسيكو بدونهما انتهت بفوز الريال 1- صفر على حساب برشلونة بهدف خوليو بابتيستا. وتفوق ميسي على رونالدو في مرات الفوز بالكلاسيكو منذ لحاق البرتغالي بالريال قادما من مانشستر يونايتد في 2009 فلم يستطع رونالدو الفوز إلا بتسع مواجهات من أصل 33 في جميع المسابقات أمام غريمه، فيما لم يغب ميسي عن مواجهة الريال في أي مسابقة منذ غيابه للإصابة في مباراة الهزيمة أمام بابتيستا. وتعاملت صحف كتالونيا بحزن مع صدارة برشلونة بسبب إصابة ميسي، وعنونت صحيفة «الموندو»: «المتصدر المكسور»، في إشارة إلى الكسر في مرفق اللاعب الأرجنتيني، أما صحيفة «سبورت» فكتبت «الصدارة مرفقة بالألم».وعلق فالفيردي مدرب برشلونة على غياب نجمه الذي سجل 15 هدفا وصنع 8 في آخر 21 مباراة كلاسيكو: «انها ضربة، نعرف ماذا يقدم لنا ميسي ونعرف بماذا يتسبب للخصوم، يجب أن نستعد، سنفتقده لكن نملك لاعبين بمقدورهم التعويض». وعما إذا سيضطر لتغيير تكتيكه أمام الريال قال فالفيردي: «لعبنا بعض المباريات بدون ليو وحافظنا على أسلوبنا»، وعن الكلاسيكو قال: «نفكر في مواجهة إنتر ميلان ثم بعدها نفكر في الريال، فوزنا على إشبيلية كان مهما لاستعادة الصدارة والثقة».وفي ريال مدريد الذي خسر أمام ليفانتي 1-2، وهي الرابعة في خمس مباريات بكل المسابقات، عنونت صحيفة ماركا المقربة من بطل أوروبا: «المدرب لوبتيجي ليس المذنب بل الضحية».وخسر 5 مدربين لريال مدريد مناصبهم بعد تلقي 3 هزائم متتالية والوحيد الذي نجا من المقصلة كان الألماني بيرند شوستر الذي أنقذ فريقه وفاز بلقب «الليجا» موسم 2007-2008. ودار حديث عن دخول رئيس النادي فلورنتينو بيريز غرفة ملابس اللاعبين بعد الهزيمة من ليفانتي وتحدثه إليهم قبل لحاق مارسيلو بزملائه بعد الإدلاء بتصريح قال فيه: «نحن كلنا مع المدرب للموت، ضغط اللعب كبير في فريق مثل الريال، لسنا خائفين بل قلقين». واعترف راموس بتواجد بيريز في غرفة الملابس لكنه لم يفصح عما قاله واضاف: «لن يكون من اللائق أخلاقيا أن أقول لكم ماذا جرى، الرئيس دوما يزور غرفة اللاعبين ونتحدث معه باستمرار، أنا بصفتي كابتن أتحدث معه كثيرا وأقول دوما إن من غير المجدي للجميع أن يطرد المدرب». وكشفت الصحافة الأسبانية عن إمكانية تولي مدرب فريق كاستيا الرديف الأرجنتيني سانتي سولاري المهمة كمدرب مؤقت وقد تقدم اسمه كمرشح للمنصب على اسماء كبيرة مثل فينجر وكونتي وميشيل وكلهم بلا عمل حاليا. وكانت آخر مرة بدل فيها الريال مدربه منتصف الموسم عندما عين زيدان، مدرب كاستيا، خلفا للإسباني رافائيل بينيتز وقاده النجم الفرنسي لثلاثة ألقاب أوروبية قياسية. وفي إيطاليا أصبح رونالدو أول لاعب يسجل الهدف 400 في أكبر 5 بطولات محلية بهدفه في مباراة التعادل أمام جنوى، وقد تلقى النجم البرتغالي تحذيرا من مدربه أليجري قبل العودة لمسرح الأحلام «أولد ترافورد» معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد يوم غد الثلاثاء، حين يلعب اليوفي مع اليونايتد في دوري أبطال أوروبا، وقال: «كريستيانو مثل حلم في غرفة الملابس التي تضم أيضا مدافعين كباراً مثل بونوتشي وكيليني ونجم واعد مثل ديبالا، رونالدو يعمل بشكل هادئ، الجميع يقول إننا سنفوز في جميع مبارياتنا المحلية والأوروبية من هنا حتى يونيو (حزيران) المقبل لكنني قلت للاعبين إن الكثير من التفاؤل مضر ويخفض مستوى الطاقة، علينا أن نبقى متواضعين ونركز على العمل». وكان رونالدو سجل بقميص الريال هدفا أخرج به اليونايتد من المسابقة في 2013 آخر موسم للمدرب سير أليكس فيرجسون، ويطمح أليجري أن يواصل رونالدو هوايته ويخرس مدرجات أولد ترافورد من جديد بقميص اليوفي.وسيدخل اليونايتد المواجهة بعد «زوبعة» ملعب «ستامفورد بريدج»، ويواجه ماركو اياني مساعد ساري مدرب تشيلسي عقوبة من اتحاد الكرة الإنجليزي لاستفزازه مورينيو بعد تسجيل باركلي هدف التعادل بالوقت القاتل. واتفقت وسائل الإعلام على أهمية مباراة اليونايتد واليوفنتوس في الجولة المقبلة في دوري الأبطال فهي ستجمع البرتغالي مع مدربه السابق وتعيده إلى ملعب فريقه السابق لكن بقميص جديد.
مشاركة :