الظفرة يكمل الطفرة.. والوحدة يفقد الذاكرة

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد مصطفى يدين الظفرة بفوزه على الوحدة برباعية مقابل هدفين إلى تألق سهيل المنصوري وخالد باوزير وهما لاعبا «العنابي» السابقان المنضمان للظفرة في الموسم الحالي.النتيجة التي انتهت عليها المباراة كانت بمثابة الصدمة على جمهور «العنابي» الذي يبحث عن معانقة الدرع، وفي المقابل أكدت صحوة «الفارس» الذي حقق فوزه الثاني توالياً بعد أربع جولات عجاف ولاسيما أن الانتصار جاء أمام فريق منافس بقوة على البطولة.ويدين الظفرة بفوزه الى الثنائي سهيل المنصوري صاحب الثنائية وأفضل لاعب في المباراة، وخالد باوزير، إضافة إلى الأداء الجيد والقتالي الذي قدمه أبناء المدرب رازوفيتش على مدار الشوطين.ووضح من خلال المباراة حالة التوهان والتراخي في صفوف «العنابي»، مما ساهم في استقبال شباكه 3 أهداف في ال23 دقيقة الأولى من عمر المباراة، وذلك بسبب الأخطاء الفادحة من اللاعبين والمساحات التي نجح لاعبو الظفرة في استغلالها جيدا في تحقيق هدفهم، كما افتقد «العنابي» لصانع الألعاب مما جعل المهاجمين خاصة ليوناردو دي سوزا الذي قاتل وحيدا يرجع للخلف كثيرا لبناء الهجمات.واللافت في المباراة ظهور العنابي بصورة باهتة لم نعهدها عليه منذ انطلاقة الموسم، ومثل أداء اللاعبين وغياب الروح علامة استفهام كبيرة، حيث لم يظهر الوحدة ب10% من مستواه المعروف مع كثرة الأخطاء من لاعبيه مع ترك مساحات واسعة في المنطقة الخلفية نجح في استغلالها لاعبو الظفرة، اتاحت لهم ضرب شباك الشامسي 3 مرات في 23 دقيقة، وعلى المدرب الروماني ريجيكامب إعادة ترتيب أوارق الفريق وإعادته إلى السكة الصحيحة، وهو الفريق الذي راهن عليه الجميع في اعادة ذكريات عام 2010 الذي فاز فيه العنابي بالدرع.ومن مشاهد المباراة، ذلك الذي يدل على الوفاء حين ذهب سهيل المنصوري إلى جمهور العنابي لتحيتهم عقب انتهاء المباراة.وأكد سهيل المنصوري ان تسجيله هدفين في شباك فريقه السابق ليس رداً على رحيله من الوحدة وقال: «نحن في عصر الاحتراف، وإحرازي هدفين ليس رداً على نادي الوحدة، وهدفي كان منصباً في مساعدة فريقي في الفوز وحصد النقاط، وأنا رهن إشارة نادي الوحدة لو طلب عودتي في المستقبل». وعن تحيته لجمهور العنابي بعد نهاية المباراة قال «جمهور أصحاب السعادة يتسم بالوفاء، كانت له وقفات مشرفة عندما كنت ألعب في صفوف العنابي، وكان علي أن أرد الجميل وأن أذهب لتحيته بعد انتهاء المباراة، وهو يستحق ذلك، والوحدة بيتي والجمهور اخواني».وذهب خالد باوزير في نفس الاتجاه الذي سارت فيه تصريحات زميله سهيل وقال «كل لاعب طموحه الفوز، وما قدمته لم يكن رد فعل على رحيلي من الوحدة، بل رغبة في تقديم الأفضل، وقبل أن أبحث عن إثبات شيء لفريقي السابق علي أن أخلص لمدربي والشعار الذي ألعب له». وأوضح باوزير في تعليقه على ماذا سيكون رده في حال طلبه نادي الوحدة مرة أخرى، ان الوحدة بيته وامضى فيه 19 عاما وانه لن يتردد في العودة له. من جهته، كشف الصربي رازوفيتش مدرب الظفرة أن فريقه عمل على استغلال المساحات خلف دفاعات الوحدة واستطاع من خلالها تسجيل أربعه أهداف. وقال:نتوقع ان تنعكس نتيجة فوزنا على الوحدة بشكل إيجابي على الفريق في الفترة المقبلة، خاصة اننا غادرنا محطة النتائج السلبية والمركز الأخير. أما الروماني توني بيدرا مساعد مدرب الوحدة، فقال انها مباراة للنسيان، وقال: لعبنا مباراة لا بد أن ننساها بشكل سريع. غير راضين عن الأداء والنتيجة، علينا ان نفكر فيما هو قادم، وتنتظرنا مباريات صعبة. وعزا عدم إشراك «سمعة» إلى انه يعاني من إصابة خلال مشاركته مع المنتخب وأنه لم يكن جاهزاً 100%، وفضل الجهاز الفني عدم المخاطرة به.

مشاركة :