ناصر بن حمد: جلالة الملك الملهم والحافز والداعم لتتويجي بلقب الرجل الحديدي

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية – المكتب الاعلامي: أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن سر نجاحه في بطولة العالم لرياضة الرجل الحديدي في هاواي الأمريكية بمشاركة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم من بينهم أفضل اللاعبين في رياضة الترايثلون يعود إلى دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيرًا سموه إلى أن جلالته على متابعة دائمة بمسيرة التحضير للبطولة طوال الفترة الماضية، وهو ما يعطينا الحافز الكبير لبذل الجهود لمواصلة الترويج لمملكة البحرين وتحقيق الإنجاز. جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وهشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة في قصر الوادي بالرفاع، مجموعة من السوشال ميديا في مملكة البحرين ومجموعة كبيرة من رجال الصحافة والاعلام بمملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة إضافة إلى مجموعة من الرياضيين البحرينيين المتميزين امثال النجم الدولي السابق ومدير الأكاديمية الأولمبية الدكتور نبيل طه، والبطل العالمي المحترف سامي الحداد، والعداءة البحرينية السابقة رقية الغسرة. وخلال المقابلة، أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدور الكبير الذي يقوم به الاعلاميون في الصحافة والاذاعة والتلفزيون وبرامج التواصل الاجتماعي الحديثة منها الفيس بوك، تويتر، الإنستغرام، اليوتيوب أو غيرها، في دعم الخطط والبرامج لتطوير وارتقاء الحركة الشبابية والرياضية بمملكة البحرين، مؤكدا سموه أن الإعلام قد أسهم بشكل فاعل في الارتقاء في مختلف المجالات. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الملاحق الرياضية والاذاعة والتلفزيون ونجوم السوشيال ميديا كان لهم أثر كبير في دعم سموه وزيادة حماسه لتحقيق بطولة العالم للرجل الحديدي الأخيرة والتي كانت بمثابة الاحتفالية الكبيرة على مرور 40 عاما على تنظيم سباقات العالم في الترايثلون في هاواي الأمريكية، والتي شهدت مشاركة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم من بينهم أفضل اللاعبين في رياضة الترايثلون، من خلال متابعتهم المستمرة لفعاليات هذه الرياضة، والذي انعكس بصورة واضحة على أداء سموه خلال منافسات البطولة. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد أوفيت بوعدي بتحقيق الذهب في العام الذي اطلقنا عليه (عام الذهب) وتمكنت من ذلك والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى الذي وفقني للحصول على هذا المركز المتقدم ثم إلى دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي دعمني وشجعني لأصبح بطلا في رياضة الرجل الحديدي، وبالفعل تمكنت من ترجمة توجيهات جـلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على أرض الواقع إلى أن تمكنت من الوصول إلى هذا المستوى وتتويجه بالحصول على المركز الأول في البطولة العالمية رغم صعوبة المهمة والتحدي منذ اليوم الأول لخوض مثل هذه البطولة». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد كانت البداية تحمل شعار مغامرة جديده نخوضها سويا مع اخي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وكانت في تحدي السباق الثلاثي، بدأنا بالسؤال عن هذه الرياضة الجديدة علينا في الشرق الاوسط واستفدنا كثيرا من مشاركتنا في سباقات ومنافسات متعددة من قبل إضافة إلى التمرينات العسكرية التي كنا نؤديها باستمرار، وبعد الفوز في السباق الأول ازداد الطموح والنتائج الايجابية التي تحققت دفعتني لخوض التحدي الكبير والهدف هو بطولة العالم والتي تقام في كونا». وبيّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «بعد عدد من السباقات التي شاركت فيها لم احصد التأهل إلى البطولة حتى ان اللجنة المنظمة دعتني في عديد من المرات للمشاركة في بطولة العالم بفئة المشاهير وقد رفضت هذه المشاركة وبعثت للجنة المنظمة التقدير والاحترام وأكدت لهم أني أريد المشاركة في البطولة والتأهل لها عن جدارة واستحقاق، وبالفعل تمكنت من التأهل بعد أربع سنوات من خلال التتويج بسباق جائزة الشرق الاوسط والتي اقيمت بمملكة البحرين ومن بعدها الجائزة الكبرى وبطاقة التأهل لبطولة العالم من خلال بطولة أمريكا الشمالية في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، مع هذا التتويج وعدت جلالة الملك وشعب البحرين الوفي بتحقيق المركز الأول في بطولة العالم وتحقق ذلك الهدف، كان يوما عظيما ومتميزا وأنا أرفع اسم مملكة البحرين وعلمها عاليا في المحفل الرياضي الكبير». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «منذ الانطلاقة في بطولة العالم للرجل الحديدي وبالتحديد في مسابقة السباحة كانت هنالك العديد من التحديات والعقبات وتمكنت من تخطيها بفضل الاصرار والتحدي والرغبة في رفع اسم المملكة عاليا في البطولة العالمية ومن ثم دخلت في مرحلة أخرى من التحديات والصعوبات في الدراجة الهوائية ومن ثم الجري والتي كنت أرى خط النهاية والتتويج بالمركز الأول وكنت أفكر وأقول في نفسي الألم لحظة وسينتهي والانتصار سيكتب في تاريخ مملكة البحرين وسيسجل التاريخ تحقيقي المركز الأول في البطولة العالمية وفي أول مشاركة لي في هذا التجمع العالمي الكبير ولن أنسى هذا اليوم أبدا». وشرح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحضور السباق الثلاثي الذي اقيم ومدى الصعوبة الكبيرة للوصول إلى خط النهاية، وقال: «لقد انطلق السباق من جولة السباحة والتي دائما ما تكون مثيرة للغاية مع الحضور الجماهيري الغفير والهدف قطع مسافة السباق البالغة 3.86 كيلومترات في بحيرة تتواجد فيها التيارات المائية بكثرة، وبعد الانتهاء من اختبار السباحة التحدي الآخر هو الدراجة لمسافة 180.2 كيلومترا على طول الطريق السريع، والمحطة الأخيرة هي الجري مسافة 42.2 كيلومترا والتي مرت بمنحدرات ومرتفعات في الساحل الشمالي والغربي للجزيرة، والمسافة الاجمالية تصل إلى 226.26 كيلومترا)، وأضاف: «في مرحلة الدراجات تمكنت من تحقيق رقم قياسي واتخذ قرار بأن أنهي المرحلة في زمن قياسي وهو الفارق الذي تمكنت من تحقيقه ومع الدخول في مرحلة الجري كانت هناك العديد من المرتفعات والمنحدرات الخطرة التي تتطلب تركيزا عاليا في السباق وتمكنت من زيادة السرعة للوصول إلى خط النهاية ومسكت الصدارة وصولا إلى خط النهاية». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «ربما يجد الجميع ان الطريق مفروش بالورود ودون منافسة لكني كنت اجد المنافسين بالقرب مني، اذ كانت هناك محاولات من قبل أحد المنافسين لخطف اللقب وكانت المسافة بيني وبينه حوالي 700 متر، وهي مسافة في بطولات الرجل الجديدي خطرة جدا والخطأ فيها ممنوع؛ لذا حرصت على ألا أقع في أي خطأ قد يكلفني الكثير، ولكنني بعد فترة تراجع المنافس بسبب التعب حرصت على ألا أجهد نفسي وأخذت قليلا من الراحة والماء حتى لا اتعرض للاصابة، كما حدث لي في بطولة سلوفاكيا التي كلفتني الانسحاب». ولم ينس سمو الشيخ ناصر بن حمد الفريق البحريني الذي شارك في السباق ومنهم محمد القيس وخالد بوعلاي ومايكل كالاهورا ودانيلا ريف وغيرهم، واثنى عليهم وعلى جهودهم للظهور بمستوى كبير في الذكرى 40 لبطولة العالم للرجل الحديدي، وأشار: «أثناء المشاركة كانت عيناي تتابعان أعضاء الفريق البحريني للترايثلون وكنت على متابعة مستمرة للفريق وما يقدمونه من مستويات، لقد ادركت أن أعضاء الفريق رجال يمكنك الاعتماد عليهم في تحقيق الإنجازات ورفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا وتأكيد مكانتها العالمية وإنجازاتها في رياضة الترايثلون». ولم ينس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جميع المتابعين والمهنئين بلقب بطولة العالم للرجل الحديدي، وقال: «أقدم خالص شكري وتقديري إلى كل من هنأني بتحقيق الإنجاز العالمي الكبير والذي جاء ثمرة لوقوف أبناء الشعب البحريني والمؤسسات الحكومية والخاصة والأندية الوطنية والمراكز الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والذين ساندوني في كل مشاركاتي الخارجية وصولا إلى تحقيق هذا الإنجاز العالمي الكبير، أنا أعد الجميع بمواصلة سلسلة الانتصارات في البطولات القادمة لرفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «ان هناك بعض الاصوات المشبوهة التي سعت بكل ما لديها في التقليل من هذا الإنجاز والبحث عن تقويضه دون ان تلقى لها صدى مناسب، بل ان بعض الجهات سعت للتواصل مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم لتكذيب الخبر وتم الرد عليها أهم الشخصيات القائمة على تنظيم بطولة العالم للرجل الحديد». في نهاية اللقاء، فتح سمو الشيخ ناصر بن حمد المجال امام ابطال البحرين الرياضيين ونجوم ومشاهير السوشيال ميديا في مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ورجال الصحافة والاعلام للاستفسار حول الإنجاز الأخير والآمال التي يخطط سموه لتحقيقها على المدى القريب مستقبلا سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الرياضة البحرينية.

مشاركة :