جمال راشد يقود المحرق للفوز على البديع

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قطع المحرق نصف المشوار للتأهل للدور الربع النهائي في مسابقة كأس الملك المفدى للموسم 2018/2019 بعد تغلبه في ذهاب دور 16 البارحة على البديع بهدف دون رد سجله اللاعب جمال راشد في الدقيقة 46؛ بعدما انتهى الشوط الأول سلبيا، وسيلتقي الفريقان إيابا يوم الخميس المقبل، ويحتاج فيه المحرق للتعادل لكي يتأهل للربع النهائي، قاد المباراة الحكم الدولي عبد الشهيد عبد الأمير. وقد جاءت المباراة متوسطة على مدار شوطيها مع أفضلية في الاستحواذ للمحرق؛ لأفضلية الخبرة ووفرة النجوم، بينما لعب البديع بانضباط تكتيكي وأحرج المحرق وأضاع فرصا ممكنة للتسجيل. انتهى الشوط الأول سلبيا، بعد عرض حماسي من الفريقين وتركز اللعب غالبية الوقت في منتصف الملعب مع قلة الفرص الحقيقية على المرميين، ورغم أن المحرق كان يصل إلى صندوق الحارس مشيمع عدة مرات، وقد قاد المحرق في المباراة الكابتن علي عامر؛ بعد اعفاء شريدة، ولم يكن هناك أي تغيير على التشكيلة التي كان يبدأ بها المحرق مبارياته، عدا الحارس عمر سالم الذي شارك من البداية وظهر بشكل جيد، وكان يهاجم بكل من اسماعيل وصولة، ولكن تكتل دفاع البديع لم يمنحهما أي فرصة، فكانت الحركة في منطقة المناورة عند اللاعب عبدو وعيسى موسى و جمال راشد، بينما كان البديع يحاول أن يلعب بانضباط تكتيكي يحد من خلال خطورة لاعبي المحرق، وأيضا القيام بالمرتدات من الأطراف، وكانوا يهدفون لمفاجئة المحرق، وكان يمكن لعرضية عمر دعيج أن تتسبب في حرج للملكي لو أستغلت من المهاجمين قبل أن يبعدها الحيّام (8)، وسدد جونيور من بعيد مرت فوق العارضة بقليل (19)، وكان المحرق مع ذلك الأكثر تماسكا في البحث عن ثغرات من الأطراف، وكاد عيسى موسى أن يهدد مرمى البديع لولا جونيور (21)، ومع ذلك كان البديع يصر على المرتدات وردّ الحارس كرة للاعب الشروقي على دفعتين (32)، بينما في حالة المحرق وحيث التسرع وقلة التركيز، فقد حصل اسماعيل على بطاقة بداعي التمثيل؛ في وقت كان ينتظر الحصول على ركلة جزاء (41)، ثم مرّت عرضية راشد دون أن تستغل (43)، ولينتهي الشوط من دون أهداف. وفي الشوط الثاني بكّر المحرق في التسجيل عبر جمال راشد برأسية استفاد فيها من خطأ فادح لمدافع البديع عمر دعيج (46)، ثم بدأ الشوط يسير بتوازن بين الفريقين، حيث أفضلية الاستحواذ للمحرق، مع انضباط في التحرك من قبل لاعبي البديع والاعتماد على الكرات القصيرة وفي مساحات ضيقة، وكانت هناك فرصتين للبديع ولكن حارس المحرق كان لهما بالمرصاد في الدقيقتين 54 و 61 والثانية من انفراد للشروقي، وظهر وكأن الفريقين يحتاجان إلى انعاش فبدأ المدربان بالتغيير، وبالذات أن لاعبي البديع بدا وكأنهم فقدوا طاقتهم، وأنقذ مشيمع كرتين خطرتين عن مرماه في دقيقة واحدة (67)، وعزز الدخيل صفوفه بعلاية وعامر عزز المحرق بالأحمدي، ثم بدأ التسرع على اللاعبين وبالذات لاعبي البديع وحيث أنقذ ملتقى العارضة بالقائم فرصة التعديل بعد عرضية المتألق محمد مكي، لينتهي اللقاء للمحرق بهدف دون رد.

مشاركة :