القبيسي: نشر التسامح والاعتدال إحدى أهم أدوات مكافحة التطرّف

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ترأست معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، الاجتماع الثالث للمجموعة، وذلك خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف. وأوضحت معاليها، أن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات والأهداف، التي تم التوافق حولها من جميع أعضاء المجموعة، حيث تم التوافق على برنامج عمل حافل بالمبادرات المهمة منها: انعقاد قمة برلمانية عالمية معنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، وإنشاء منصة كقاعدة معلومات لأهم التشريعات والقوانين في الجوانب المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك إنشاء منصة إلكترونية لتبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الهام بالنسبة للبرلمانيين، وتعزيز دور المنظمات والحكومات والجهود المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة. وقالت معاليها إن نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني، يمثل إحدى أهم أدوات مكافحة التطرف والإرهاب، وتلك هي القيم الإنسانية الراسخة لشعب الإمارات، التي تتجسد في واقع دولتنا ومسيرة تطورها الحضاري، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وهو نهج تقتدي به قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأشارت إلى رسالة دولة الإمارات الداعية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، والتصدي للفكر المتطرف والدول الراعية للإرهاب. ونجحت الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية خلال الاجتماع في بناء توافق بين أعضاء المجموعة، حول مجمل أهداف الاجتماع الثالث للمجموعة، والدفع باتجاه تشجيع برلمانات العالم نحو العمل الجاد في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم وتعزيز الوعي العالمي بجهود دولة الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. من جهة أخرى، استعرضت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، تقرير المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف على المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، وأشارت في تقريرها إلى جهود المجموعة خلال الفترة الماضية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :