مسؤول في الصليب الأحمر: جهود رائدة للإمارات في ميادين العمل الإنساني

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

توجَّه يحيى عليبي رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي بالشكر إلى دولة الإمارات على الجهود الرائدة التي تقوم بها في ميادين العمل الإنساني على مستوى العالم. وقال عليبي على هامش ورشة عمل كبار الضباط حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية والتي انطلقت أعمالها في أبوظبي إن دولة الإمارات ملتزمة بدعم عمل اللجنة، خاصة على صعيد نشر مفاهيم القانون الدولي الإنساني والعمل من أجل إدماجه والالتزام به في مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن هناك شراكة مستمرة مع دولة الإمارات على صعيد العمل الإنساني، وهناك تشاور دائم حول القضايا الإنسانية في المنطقة والعالم، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون خاصة مع وجود مكتب للجنة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وأشاد بجهود دولة الإمارات ودورها في تعزيز عمل المنظمات الإنسانية عبر المساعدات المادية والعينية التي كان لهما الفضل في نجاح الجهود الإغاثية في الكثير من دول العالم. وأكد أن دولة الإمارات تقوم بجهود رائدة في العمل الإنساني، وتعد المدينة العالمية للخدمات الإنسانية خير مثال على ذلك، فقوافل المساعدات الإنسانية تنطلق من دبي إلى مناطق مختلفة بالعالم بشكل دوري، حيث تعد المدينة مركزاً لوجستياً لتنظم وتأمين وصول المساعدات إلى مختلف الوجهات خلال ساعات قليلة. وأشاد عليبي بدور القائمين على العمل في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وبالجهود الدؤوبة والعمل الإنساني اليومي الذي يتم تنفيذه، كما أثنى على مساندتهم لكل المنظمات العاملة في المدينة. تثمين وعن ورشة عمل كبار الضباط حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية قال يحيى عليبي، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي: «نثمن دعم دولة الإمارات لهذه الورشة وحرصها على استضافتها، وكذلك دعمها المستمر للجنة الدولية للصليب الأحمر». وأكد أن هذه الورشة العالمية تكتسب أهمية كبيرة كونها تسهم في تبادل الخبرات بين مختلف المشاركين وتزودهم بالأدوات اللازمة لتحسين الامتثال للقوانين التي تحكم العمليات العسكرية والتركيز على دمج القانون الدولي الإنساني في عملية صنع القرار في عمليات القتال وإنفاذ القانون. ويشارك في ورشة العمل التي تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 120 من كبار الضباط العسكريين من ما يزيد على 80 دولة، حيث يُمنح المشاركون فرصة تعزيز فهمهم بالقواعد التي تحكم العمليات العسكرية، وكذلك الحديث عن إدراج المعايير القانونية المعنية في العقيدة العسكرية وأنظمة التعليم والتدريب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :