وقعت «لينكد إن» أكبر شبكة للمهنيين في العالم، والبنك الإسلامي للتنمية، البنك التنموي متعدد الأطراف ومقره الرئيس في المملكة العربية السعودية، أخيراً مذكرة تفاهم للتعاون في برنامج الاستشارات المهنية الذي يرمي إلى تشجيع وإلهام الجيل القادم من قادة المستقبل في جميع أنحاء العالم النامي. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية، التي تستمر عاماً واحداً كفترة أولية، في دعم جهود البنك من أجل تحقيق رسالته الأساسية التي تركز على تعزيز التنمية البشرية من خلال التخفيف من حدة الفقر، وتحسين مستويات التعليم والصحة في المجتمعات النامية، وذلك عبر منصة الابتكار التابعة للبنك (Engage) التي تتماشى بشكل وثيق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وبموجب الاتفاقية، ستقدم «لينكد إن» التدريب والتوجيه مع إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي حسب الطلب لـ 30 فائزاً سيتم اختيارهم لبرنامج للالتحاق بالبرنامج. وقالت الدكتورة حياة سندي، كبيرة مستشاري رئيس البنك للعلوم والتكنولوجيا: «يهدف برنامج الاستشارات المهنية من البنك الإسلامي للتنمية إلى اختيار مجموعة من قادة المستقبل في البلدان النامية بهدف توجيههم وتشجيعهم على المساهمة في تسريع وتيرة النمو في مجتمعاتهم. ونحن على ثقة بأن «لينكد إن» هي الشريك المثالي لنا في هذا المسعى نظراً لقدرتها على إضفاء المزيد من القيمة على هذه المبادرة وتعزيز تأثيرها المنشود. ونتطلع إلى اختيار ثلاثين من المواهب الشابة الواعدة في كل عام؛ لكي يلتحقوا بالبرنامج ويحصلوا على ما يحتاجونه من توجيه وإرشاد للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية لبلدانهم». من جانبها، قالت ريم محمد، رئيس القطاع العام في المملكة العربية السعودية، لينكد إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن متحمسون وفخورون بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية، ولعب دور في بناء مستقبل أفضلٍ لبعضٍ من أفضل العقول الشابة والواعدة. وبفضل هذه الاتفاقية، ستتاح الفرصة للشباب في بلدان العالم النامي - ممن يتم تجاهلهم غالباً - للحصول على المعرفة والخبرة، والتواصل مع أكبر مجموعة من المتخصصين في العالم من خلال شبكتنا. وبعد انتهاء فترة البرنامج التي تستمر عاماً واحداً، سوف يسعدنا أن نواصل تعاوننا مع البرنامج تأكيداً على التزامنا تجاه المملكة ورؤيتها».
مشاركة :